رابغ.. المحافظة الوادعة القادمة بمستقبل مشرق عنوانه: المدينة الاقتصادية والجامعة الناشئة والميناء الجديد ومحطة قطار الحرمين الشريفين.. والمقومات الطبيعية التي تتمثل في شاطئ بحري يحتضنها على خط طول 39 درجة ودائرة عرض 23 درجة.. وموقع جغرافي استراتيجي يتوسط مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة.. إضافة إلى امكانيات سياحية هائلة تشمل آثارا تاريخية قديمة.. فلقد كانت محطة لمسيرة الهجرة النبوية الشريفة. تستقبل رابغ اليوم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة.. الذي اعتاد زيارتها ضمن برنامج زياراته المنهجية لمدن ومحافظات منطقة مكةالمكرمة لتفقد أحوالها ومتابعة مشاريعها والوقوف على برامجها التنموية. ويأتي نشر التعليم العالي في مقدمة برامج التنمية في رابغ.. ففي هذا الإطار أنشأت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن دورها الريادي في توسيع قاعدة التعليم في المملكة.. أنشأت 5 كليات جامعية تشمل كليات طب وهندسة وأعمال وحاسبات وعلوم وآداب للبنين والبنات.. وخصصت أرضا بمساحة 6 ملايين متر مربع لإنشاء المدينة الجامعية في رابغ.. وتشكل هذه الكليات نواة جامعة قادمة بشر بها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذي تابع إنشاء هذه الكليات خطوة بخطوة حتى أصبحت حقيقة قائمة تقدم خدماتها التعليمية لشباب المحافظة ذكورا وإناثا.. وذلك في إطار استراتيجية تنمية وتطوير منطقة مكةالمكرمة.. التي أدت إلى إنشاء كليات جامعية في جميع محافظات منطقة مكةالمكرمة الاثنتي عشرة. وتشكل زيارات الأمير التفقدية حافزا كبيرا للقائمين على برامج التنمية في المحافظة وفي مقدمتهم محافظها النشط والمتميز الأستاذ طه بن عمر مبيريك للمزيد من البذل والعطاء في مسيرة تنموية تحمل في تضاعيفها معطيات مضيئة تبلور رؤية مستقبلية مشرقة. ويتفاءل أهالي محافظة رابغ كثيرا بزيارات الأمير التي تعني تدشينا لمشاريع تنموية جديدة وإنجازا لمشاريع منتهية وتسريعا لأخرى قائمة فيها خير المحافظة وأهلها. فضلا عن حرص سموه على الالتقاء بطلاب وطالبات الكليات الجامعية في حوار مفتوح جميل يستمعون منه ويسمع منهم حول التطلعات والآمال والرغبات والرؤى المستقبلية. جعل الله في هذه الزيارة الخير للجميع.. وجزى الله سمو أمير المنطقة خير الجزاء.