* كأن الهلال قد بدأ يأفل ويتخلى عن فرصته التي كانت قريبة في المنافسة على بطولة كأس دوري زين بعد تعادله غير المتوقع مع الرائد، في الوقت الذي بدا الأهلي واثقا متجها صوب السعي إلى الفوز بالدوري بعد غياب طويل جدا محافظا على الفارق النقطي الذي تخلى عنه لصالح الشباب الذي مازال في المقدمة وكأن الفريقين الشباب والأهلي يريدان مباراتهما الأخيرة في جدول الدوري أن تكون نهائيا يليق بالكأس الذي يبدو على الأرجح أن رئيس اتحاد كرة القدم الأستاذ أحمد عيد من سيسلم كأسه في حدث تاريخي غير عادي في تاريخ الرياضة السعودية للفريق المستحق الفوز به، على الرغم من أنني علمت أن رئيس اتحاد الكرة قد جهز مسودة خطاب لسمو الرئيس العام الأمير نواف لرعاية النهائي ألا أن استغراق سموه في الملفات الكثيرة أمامه الأرجح أنه لن يمكنه من حضور النهائي وبالتالي فإن أبا رضا من سيسلمه. * سيكون الفائز بدوري هذا العام قد استحق كأس الدوري عن جدارة، فقد كان موسما ساخنا قويا تنافس فيه أربعة فرق على الصدارة في الوقت الذي كان ذيل الدوري له تنافس قوي آخر بين عدة فرق كان فريق الأنصار العنصر الثابت فيها. * شكل وطريقة حفل تسليم كأس الأمير فيصل بن فهد ستعطي مؤشرا قويا وواضحا عن فكر وإدارة أحمد عيد لاتحاد الكرة مستفيدا من خبرته الطويلة كلاعب ورئيس في النادي الأهلي ومنظم لبطولة الصداقة الدولية. * كأني أقرأ أن مصير المدرب ريكارد ومدير عام المنتخبات محمد المسحل سيتقرر على الأرجح بنسبة عالية في يونيو القادم بعد بطولة كأس العرب، والأرجح والله أعلم رحيلهما، وهي الفرصة الأخيرة للمدرب الذي سيكون أمضى قرابة العام لم تظهر له بصمة ولم يستطع أن يظهر هوية للمنتخب أبدا بل إن أخطاءه الفنية أظهر من بدر في ليلة تمامه ولعل تغييره الشهير بإدخاله ياسر القحطاني خير مثال. * كأني أرى عبدالله الهزاع رئيس نادي القادسية وقد أوشك على الرحيل من إدارة نادي القادسية مع نهاية الموسم، وكأني أرى إدارة ابن داخل تواجه نفس المصير. راقبوا ولاحظوا.. بدأ رئيس الوحدة علي داود يحيد عن طريق العودة بقدم الوحدة عن الممتاز، ونسي أهدافه الأساسية عندما أدخل نفسه في صراع لا علاقة له به مع الرئيس السابق السيد جمال تونسي، وبدأ يهاجم أعضاء الشرف الذين مواقفهم ليست جديدة، وكل هذا اإلهاء والتهاء ولن ينفع التبرير لاحقا. خارج الملعب * ومما تحتاجه الجنادرية التي مضى 27 عاما على تنظيمها خدمات أساسية تفتقر إليها مثل المزيد من دورات المياه والمقاعد على الطرقات وأصناف المقاهي ذات الجلسات على طرفي الطرق الرئيسية ليستطيع الزائر أن يقضي وقتا ممتعا وهو يتجول لأكثر من ثماني ساعات متصلة؛ لأنه لا يجد شيئا من هذا في الوقت الحالي إلا القليل.