أكد ل «عكاظ» محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن هناك دراسة لدى المؤسسة لمرحلة البكالوريوس التقني الذي سيرى النور قريبا ويأخذ بالتجارب الدولية. وقال إن 10 % ممن تقدموا لبرنامج حافز من خريجي المؤسسة، وأنه متى ما وجد الشاب خريج المؤسسة بيئة عملية سيكون منتجا وليس مجرد رقم للسعودة وفق برنامج نطاقات. وأضاف أن «اللقاء الرابع لرؤساء مجالس التدريب التقني والمهني بالمملكة، الذي انعقد بمجلس التدريب التقني والمهني في نجران الأربعاء الماضي ناقش الخطة العامة للتدريب ل 25 سنة القادمة، وبحث أداء الربع السنوي من هذه الخطة، والتقويم الذاتي للوحدات التدريبية في الكليات والمعاهد وبرامج الاعتماد الدولية للمعاهد الصناعية والكليات التقنية، كما ناقش الاجتماع البيئة التدريبية، واعتماد برامج المؤسسة التدريبيه على المستوى الدولي. وأشار الغفيص إلى أن الطلب على الخريجين الفنيين كبير من سوق العمل، وسيزداد إذا ما وفر قطاع الأعمال البيئة العملية المناسبة والمعرفة «بالتدرج الوظيفي»، وهو الأمر الذي أكده برنامج حافز لإعانة العاطلين، حيث كشف أن 10 % فقط من خرجي مؤسسة التدريب المهني تقدموا للحصول على الإعانة، فيما 90% قد وجدوا وظائف أو وجدوا بيئة عمل أو في طريقهم لإكمال دراساتهم. مضيفا: «إن هناك طالبا من مدينة نجران التقيته بعد أن واصل دراسته في جامعة أمريكية، حصل خلالها على جائزتين للتفوق، الأولى جائزة الملحقية الثقافية «مرتين» وجائزة الأمناء لعمادة الجامعة نفسها، كما أنهى دراسته للبكالوريوس قبل المدة المحددة له من قبل الملحقية الثقافية، وهذا يدل دلالة كاملة أن المتخرج في الكلية التقنية لديه المادة العلمية التي تمكنه من مواصلة البكالوريوس بكل اقتدار». وحول مدى تأثير برنامج نطاقات على سعودة الوظائف المهنية، قال الغفيص: «هناك 8 ملايين عامل وافد في البلد، ولدينا 25 ألف خريج، هؤلاء يمكن استيعابهم في مختلف القطاعات، و«نطاقات» يسعى لتحقيق ذلك».