سرع الشباب والأهلي خطواتهما نحو مقدمة دوري زين للمحترفين، بعد تغلب الأول على النصر والآخر على الاتفاق برباعية، فيما سقط الهلال في فح الشبكة الدفاعية التي نسجها سويح الرائد ولاعبيه، في حين الاتحاد وبأداء فني غير مقنع تجاوز الفريق القدساوي ليضع صناع القرار علامة!! تعجب بين متحفظ على تغيرات المدرب !! وبين ماحدث من اللاعب ومن أداء (طبيعي. أمور وتفاصيل فنية ونتائجية استحق على آثرها الملكي مسمى فريق الجولة لعبا ونتيجة وإلى الفلاشات الفنية.. قرار فني مؤثر العمل الإداري على النواحي النفسية والمعنوية والعودة بالفريق إلى (البطولة الحلم)) للفريق الأهلاوي من الرمز خالد بن عبدالله مرورا بالقادة الميدانين (عززه مدرب عرف كيف يلعب على المتغيرات الفنية) أثناء اللقاء فخروج سياف والأعياء الذي كان عليه محور الارتكاز الدفاعي لازروني التقطها بذكاء واستثمار خططي استحق من خلاله الراقي العلامة الكاملة ليرسل مسج مفادة لازال للمتعة والفن الكروي بقية. مدرب الجولة استحق مدرب الرائد عمار السويح لقب مدرب الجولة حيث قاد فريقه بالرغم من الإمكانات الأقل إلى تعادل أمام الزعيم بطعم الفوز اعتمد على الشبكة الدفاعية والتي دائما ماتشكل عائقا أمام فريق يبحث عن المساحات فكانت النتيجة الابتعاد مؤقتا عن المزاحمة، خروج الشلهوب والإبقاء على الفريدي والاستغناء عن العربي وظهير جنب طائر تفاصيل تقول مدرب لم يحترم المنافس فكان عقاب السويح له قاسيا ودرسا. فريق الجولة معظم النقاد وبعض (الانتهازيين) توقع أن تلقي مباراة الخويا بظلالها على نتيجة لقاء الأهلي أمام اتفاق (الفزعة والرغبة) إلا أن فكر الجهازين الإداري والفني ترجمه اللاعبون من خلال الاستحواذ والسيطرة ودقة في التمرير، عززها إدارة فنية قبل وأثناء الحدث سهلت المهمة. •• الشباب فريق لديه خبرة الدوري فريق لديه روح التحدي استطاع أن (يمتص صدمة) الهدف النصراوي ويعود للمباراة خبرة مدربه في التعامل مع المتغيرات الفنية وذكاء لاعبيه اغتالت أول فرحة نصراوية في إقصاء أحد فرق المقدمة. •• الرائد بالرغم من الفوارق الفنية سواء على مستوى اللاعب المحلي أو المحترف الأجنبي استطاع ومن خلال ذكاء المدرب أن يلعب أمام الهلال عبر الطريقة الإيرانية ضيق المساحات وحجب الرؤية وترك سيك يكمل الباقي. نجوم الجولة سعود كريري، ناصر الشمراني، فكتور سيموس، الحوسني، السهلاوي سوبر الجولة تعودنا في إعطاء النجومية لمهاجم سجل هدفا أواثنين أو هاترك أو حارسا صدا ضربة جزاء، فيما يستحق المدافع الكولمبي بالمينو لاعب السوبر كونه نظم خط ظهر فريقه من خلال أدائه الفردي وانضباطه التكتيكي. تمريرة مؤثرة عندما تأتي تمريرة بالحلول الفنية والتهديفية فإنها تصنف تمريرة خططية وبالعودة لمبارة الأهلى والاتفاق احتاج (المر ليصنع الحلو ) د:32 من عمر المباراة والنتيجة عكسية (نموذجية) على رأس فكتور لتصل (للحلواني) عماد الحوسني ويسجل منها أجمل أهداف الموسم (سيناريو المر وإعداد سيموس ووتنفيذ الحوسني).