عزز حريق ثان طال أمس غرفة في مبنى ثانوية العارضة فرضيات الشبهة الجنائية بعد يوم واحد من حريق مماثل. وبحسب سكان قريبين من المدرسة، فإن ألسنة اللهب ارتفعت على سطح المبنى وأثارت حالة من الارتباك والقلق، ما استدعى سرعة إخلاء الطلاب دون أن يتعرض أحد منهم لأذى. وتحركت قوات إطفاء الدفاع المدني إلى الموقع وتعاملت مع الحريق الجديد مع شفط الأدخنة السامة من المبنى. الحريق قضى على أثاث مدرسي وسجاد ومكيف هواء. وبدأت سلطات الدفاع المدني في بحث الأسباب والظروف بعد تجدد الاشتعال في ذات المدرسة، حيث قضى حريق مماثل على أثاث ودواليب أول من أمس . وقال ل «عكاظ» المتحدث الرسمي المناوب في شرطة جازان الرائد عبدالرحمن الزهراني، إن محققين من الشرطة ولجنة من المباحث والدفاع المدني والتعليم فتحوا تحقيقا حول الحادث لكشف ظروفه وملابساته.