وقعت أكثر من 500 طالبة مع معلماتهن على تعهد رمزي باتباع أصول السلامة، وربط حزام الأمان واستخدام كرسي الأطفال أثناء القيادة، وذلك على هامش البرنامج الأسري لجمعية أمهات ضحايا حوادث السيارات في معرض المرور الثامن والعشرين على الواجهة البحرية بالدمام. وتنوعت فقرات الجمعية ما بين عروض «كيف نركب وننزل من السيارة بأمان» وعرض لبعض السلوكيات الخاطئة داخل السيارة، والهدف تحمل المسؤولية كراكبة، قدمتها المعلمتان لولوة المخيزيم، وحنان الملا، وقدم أطفال مدارس السلام بعض الأناشيد التوعوية. وتقول سامية البواردي المشرفة على مشاركة الجمعية «إن رسالة السلامة يجب أن تصل لكافة أفراد المجتمع، علما بأن الجمعية قد دربت عددا من المعلمات لإيصال رسالة السلامة في مدارسهن، وهي بالتأكيد مسؤولية مشتركة من الجميع». إلى ذلك تواصلت فعاليات المخيم الخاص بأسبوع المرور الثامن والعشرين، وعرضت الأجنحة المشاركة العديد من الأفلام التوعوية ولوحظ تواجد الطالبات بمعدل أكثر من الطلبة المشاركين، وعرض جناح لجنة السلامة المرورية أفلاما وكتيبات عن خطورة الحوادث وأهمية انتباه قائد المركبة في كل لحظة، كما حوى أقساما تفاعلية للتعليم بالرسم والمشاركة في مسابقة تفاعلية عبر شبكة الإنترنت. وشارك الطلبة الزائرون في عربة القيادة الآمنة والتي يحاكي فيها المشارك عبر 12 جهاز محاكاة أصول القيادة السليمة، وعبر عدة خطوات يصل لتقييم ذاتي لمستوى السلامة والوقاية أثناء قيادته. وفي الفترة المسائية شارك مئات العوائل في المسرح التفاعلي، وقدم الكابتن مسفر الغامدي بعض المسابقات والألعاب، إضافة لمسرحية هادفة قدمها طلبة مدرسة الأوزاعي. وفي خيمة (مرور تيوب) شاهد الزوار عددا من الأفلام التوعوية التي أنتجت خصيصا للمعرض، وعبر عدد منهم عن قوة تأثير هذه الأفلام في فئة الشباب تحديدا، مطالبين بتكثيف حملات التوعية على مدار العام. وثمن عدد من الزوار مسابقة السائق المثالي التي دشنها أمير المنطقة أمس، وأكدوا أنها ستثمر عن جيل واع مهتم بأصول القيادة السليمة.