نفقت 250 رأسا من الأغنام أمس، في قرية عمق غرب مكةالمكرمة، الأمر الذي أثار شبهات حول حمولة من قصب البرسيم. وأبلغ صاحب المواشي إمارة منطقة مكةالمكرمة وفرع وزارة الزراعة في العاصمة المقدسة، طالبا التحقيق في الأمر، حفاظا على بقية الأغنام في مزرعته. وفيما امتنع العديد من أصحاب المواشي عن شراء الأعلاف، أوضح فوزا المجنوني أنه اضطر للاستعانة بفريق من الأطباء البيطريين من عيادة خاصة لإنقاذ بقية أغنامه من النفوق، مبينا أنهم استخدموا حقنا ضد التسمم، إلا أن 350 رأسا ما زالت تعاني من أعراض غريبة. وبين أن أسعار البرسيم ارتفعت في الأيام الماضية بصورة واضحة «كانت تباع الحزمة من الخميس المنصرم بسعر 24 ريالا في السوق، لكن السعر زاد إلى 35 ريالا يوم السبت، ومع هذا قررت شراء كمية كبيرة من شاحنة قريبة من طريق الساحل صباح أمس وعندما غادرت القرية صوب مكةالمكرمة ظهر أمس فوجئت باتصالات متتالية من راعي الغنم يفيد أن حالة من الغثيان والدوار تجتاح الأغنام بعد أن التهمت قصب البرسيم، لتنفق العشرات، فعدت إلى البائع الذي أكد أنه اشتراها من أحد التجار». وأشار إلى أن اللجنة المختصة وعدته بالوقوف على الوضع صباح اليوم.