تشكل جهود القطاعات الأمنية التابعة لشرطة منطقة الرياض أحد صمامات الأمان التي تحافظ على الضبط الأمني داخل معرض الرياض للكتاب 2012، حيث حققت تلك الجهود الأمنية لكافة العاملين والزوار للمعرض أعلى درجات الأمان. ويقف خلف تلك الجهود الأمنية قطاع وزارة الداخلية ممثلة في شرطة منطقة الرياض، والتي كلفت ما يزيد على 500 فرد من رجال الأمن التابعين لها، كالبحث الجنائي، وقوات المهمات، إدارة الأسلحة والمتفجرات، إضافة لعدد من القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن قوام تلك القوة المكلفة بتأمين الحماية الأمنية لمعرض الرياض الدولي للكتاب بلغت 500 فرد، موزعين على مهام أمنية مختلفة ومتنوعة داخل المعرض، من أهمها مهام المسح والتفتيش، والحراسات الأمنية، والضبط الأمني داخل وخارج معرض الرياض، كما يكلف عدد من تلك الفرق الأمنية بمهام كمرافقة كبار الزوار والمسؤولين للمعرض. وكانت شرطة منطقة الرياض أعدة خطة أمنية خاصة بفعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2012، لتحقيق أعلى درجات الضبط والحماية الأمنية، وذلك من خلال تكليف عدد من أقسام الشرطة داخل مدينة الرياض بتوفير ضباط تحقيق للمشاركة في المهام الأمنية طيلة أيام المعرض، بمعدل ثلاثة ضباط يوميا، ويرافقهم قائد برتبة عقيد، كما اقتضت تلك الخطة الأمنية تعزيز الجهود بأرض الميدان من خلال تكليف 7 ضباط التفتيش وتحت إشراف اثنين من رجال الأمن برتبة عقيد. وفي ذات السياق، يقوم 60 فردا من أفراد رجال الأمن بمهام التفتيش عبر بوابات الدخول الرئيسية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، بالإضافة لما يزيد على 20 سيدة يقمن بمهام التفتيش للسيدات الزائرات للمعرض عبر بوابات خصصتها إدارة المعرض للنساء، كما صاحب الجهود الأمنية لشرطة منطقة الرياض عدد من الآليات كسيارات خاصة لتفتيش الحقائب والبضائع، بالإضافة لسيور متحركة لفحص المواد وصناديق الكتب، فيما تقوم الجهات الأمنية بمهامها من خلال حضورها قبل انطلاق الفعاليات اليومية للمعرض ومن قبل فتح أبوابه للزوار؛ لتكون مغادرة رجال الأمن عقب انتهاء تلك الفعاليات بشكل يومي، فهم أول من يحضر وأخر من يغادر.