عقدت اللجنة التشاورية لإنشاء كرسي الملك عبد الله لخدمة القرآن الكريم في جامعة أم القرى اجتماعها التحضيري الأول والذي ترأسه عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الدكتور محمد السرحاني، وحضره أحد عشر عضوا منهم أئمة المسجد الحرام، كل من الدكتور عبد الرحمن السديس والدكتور فيصل غزاوي والدكتور خالد الغامدي بمقر الجامعة لمناقشة آلية عمل كرسي خادم الحرمين الشريفين لخدمة القرآن الكريم، والذي يعتبر أحد الكراسي التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز لخدمة القرآن الكريم بثلاث جامعات سعودية هي جامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وأوضح الدكتور يحي زمزمي المشرف على الكرسي، أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الرؤية العلمية للكرسي وأهدافة الاستراتيجية وبعض المشاريع والأنشطة التي يمكن أن يتبناها الكرسي مستقبلا، كما ناقش المجلس المشاريع البحثية المقترحة للمرحلة القادمة واعتمد المجلس الشعار المقترح والإعداد لتدشين الكرسي رسميا. من جهة أخرى، أشاد الأمين العام لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم الدكتور منصور السميح بهذه الكراسي التي تعتبر إضافة إلى ما يقدمة خادم الحرمين الشريفين لخدمة القرآن الكريم، مضيفا أنها ستثري المجتمع بما تقدمة من معلومات ومسابقات وبحوث تثري بها المكتبة العلمية ويكون لها مردودا إيجابيا وأضاف السميح«هناك دورة تدريبية تنفذها مسابقة الملك عبد العزيز لتدريب الشباب على مهارات التحكيم، وسنسعى إلى عمل شراكة مع هذه الكراسي لدعم هذه الدورة كما أننا سنستفيد من البحوث التي ستجريها هذه الكراسي لتطوير المسابقات وتطوير طاقمها الإداري والفني وتوقع السميح أن تكون هناك ورش عمل بين الكراسي والمسابقات المختلفة وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم». أما رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الشيخ نواف بن عبد المطلب آل غالب، فأوضح أن هذا الكرسي ما هو إلا استمرار لمسيرة العناية بالقرآن وأهله، وقال: «ونأمل أن يستفاد منه في تطوير الحلقات والمسابقات المختلفة وتخريج المعلمين المتقنين للقرآن الكريم وتطوير الإشراف الفعال على هذه الحلقات الطالب والمعلم والمشرف، كما نتمنى أن يكون هناك تواصل بين هذه الجمعيات والقائمين على هذه الكراسي».