أعلنت جمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر عن حصول رئيستها نعيمة الزامل على جائزة الشرق الأوسط للتميز الحادي عشر للقياديات بالمؤسسات الحكومية والخاصة، بعد قيادتها المتميزة لأعمال الجمعية وخدمتها لأهالي أربعة أحياء سكنية بالخبر تضم 1546 أسرة محتاجة. وجاءت هذه الجائزة، التي استلمتها الزامل في احتفالية في دبي مؤخرا، تقديرا لجهودها الخيرية، حيث يقوم على هذه الجائزة معهد «داتا ماتكس» العالمي، الذي يشرف على البحوث والدراسات الميدانية في أروقة المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط، للتعرف على أفضل الإنجازات التكنولوجية والاقتصادية والمالية والإنسانية القائمة على الإبداع والقيادة المتميزة. وأكدت نعيمة الزامل خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، أن حصولها على هذه الجائزة كأفضل قيادية بالشرق الأوسط، جاء بعد جهود كبيرة بذلها القائمون على الجمعية خلال ثلاث سنوات سابقة، مبينة أن التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والدعم والرعاية من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف، حرم أمير المنطقة الشرقية ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، كان لها الأثر الواضح في تحقيق هذا الإنجاز على مستوى الشرق الأوسط. وبينت الزامل أن الجمعية تعمل حاليا على إنهاء عدد من المشاريع الخيرية، أهمها إنشاء أول ناد للمسنات والمسنين، مضيفة أن هناك جائزة للأسر المثالية التي ترعاها الجمعية، تتمثل في 10 شقق سكنية سيتم المفاضلة خلالها ما بين 50 أسرة تعمل الفرق الميدانية على اختيارها من ضمن 1546 أسرة بحسب التزامها بالاشتراطات اللازمة للجائزة والمتمثلة في تميز وتطور الأبناء دراسيا وإكمال الأوراق الثبوتية والتخلص من حالات الإدمان بمتابعة مع الجهات المختصة. وأشارت رئيسة قسم الإرشاد والتثقيف الأسري زينب عبدالغفور إلى عزمهم تشكيل فريق نسائي محترف للأعمال المهنية مثل السباكة والصباغة والكهرباء وقيامهن بإصلاح الأعطال داخل منازل الأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية، من خلال إنشاء مكتب وخط هاتفي خاص لاستقبال بلاغات النساء عن الأعطال المنزلية وذلك بدلا من الاستعانة بالعمالة الوافدة وهدر الأموال، كاشفة عن الانتهاء من تدريب 30 فتاة على هذه الأعمال المهنية وتزويدهن بالمهارات والخبرات المطلوبة. وبينت رئيسة قسم البيئة والصحة إبتسام الشيخ أن هناك تنسيقا مباشرا مع مستشفى الأمل والصحة النفسية بالدمام لإنشاء عيادة متخصصة داخل الجمعية، يقوم عليها 5 مشرفين ومشرفات اجتماعيين وصحيين لمتابعة حالة المدمنين المتعالجين والمتعافين.