•• الوفاء زينة وجوه الرجال.. والذي لا وفاء له لا وجه له.. ونحن بحمدالله أوفياء.. •• والكل في هذا الوطن ولا أستثني أحدا محبون لبلادهم وهذا ما تجلى لنا بوضوح في لقاءات «الحوار الوطني» قديمها وحديثها.. •• فأولئك الذين يعتقد بعضهم أنهم هابطون من السماء بأجنحة الملائكة لإصلاح أهل الأرض.. ولا أولئك «اللبراليون» الذين يعتقد خصومهم بأنهم قادمون بقرون الشياطين لإفساد الناس.. كلهم وطنيون مخلصون للثرى الذي يقفون عليه.. والذي دافع عنه آباؤهم وأجدادهم من قبل.. •• هؤلاء الرجال من النخبة الواعية المثقفة الذين نشهد حواراتهم كل عام وفي العديد من مناطق المملكة.. كل منهم يشعر بالاعتزاز والفخر لأنه قد أزاح وبلا جدل كل ما يكتظ في صدره.. وقد يعتقد الكثير منهم أنه على حق. •• لقد أراد ولي الأمر بحكمته وبعد نظره أنه بالحوار قد نصل إلى ما نتفق عليه.. وإن اختلفنا فهناك ثوابت لانختلف عليها وفي مقدمتها أمن وسلامة الوطن. •• وبالفعل كان صوت الشعب على ألسنة هؤلاء النخبة في ملتقيات الحوار الوطني واضحا كل الوضوح.. إنهم يحبون بلادهم.. ويحرصون على أمنها وسلامتها.. مثل كل الناس ولا يرضون أن يعق أو يشق أو يخرج عن اجتماع الأمة أحد.. ومن هذا المنطلق شعرنا جميعا أننا في خير، فالذي يجمعنا أكثر بكثير مما نختلف فيه. •• ولهذا عندما التقى حكيم العرب وفارسها الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز بنخبة من الرجال والنساء الذين تحاوروا في ملتقاهم الثقافي للحوار الوطني الأخير قرأ في عيونهم ولاءهم وحبهم لبلادهم.. الذي لاينكره أحد عليهم. •• نعم قد لايتقبل البعض رأي البعض الآخر.. وربما قد خرج الكثير منهم وهو يعتقد أنه على حق.. ولكن الحوار بكل تأكيد كان هو ولايزال الطريق إلى الصواب. •• ثم «ألم» يعتق أولئك «المكلومين» من خرسهم .. والخائفين من خوفهم.. لقد أفصحت ألسنتهم عن آمالهم وأحلامهم في حضارة وتقدم بلادهم. •• ثم «ألم» يتفقوا جميعا على نبذ الفرقة والإرهاب والفوضى والعنف، وإننا كلنا ملتزمون بشرع الله وأحكامه ونواهيه، ولكن دون تطرف ومغالاة .. فكلنا مسلمون موحدون طائعون خاشعون نعرف ما لله وما لبلادنا من حق علينا.. وإننا بالحوار نستطيع أن نحافظ على نعمة الاستقرار التي أنعم الله بها على بلادنا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة.