كشف ل«عكاظ» رئيس بلدية أضم المهندس عبدالعزيز صالح المالكي، أنه من المتوقع اعتماد بلدية لمركز الجائزة التابع لمحافظة الليث في ميزانية وزارة الشؤون البلدية والقروية ضمن ميزانية العام المقبل، مضيفا أن البلدية، التي من المقرر اعتمادها كان ترتيبها في الاحتياج العام الماضي (الرابع) وفي هذا العام أصبح ترتيبها (الأول) بعد اعتماد ثلاث بلديات جديدة العام الماضي، واعتماد البلدية في مركز الجائزة يزيل عبئا كبيرا على بلدية أضم التي تتولى الإشراف على خمسة مراكز ذات منطقة جغرافية شاسعة، معتبرا أن مركز الجائزة يحتاج إلى بلدية كونه يعد من أكبر المراكز التي تتبع للبلدية من حيث المساحة الجغرافية وعدد السكان، والطرق التي نفذت في الجائزة توازي ما نفذ في مركز أضم والمرقبان مجتمعة، مؤكدا أن أمانة محافظة جدة اعتمدت مخطط (منطقة الخدمات المركزية) في مركز الجائزة والمجاور لقرية (القهب) ويحوي المخطط 34 مرفقا خدميا يضم كافة الإدارات بما فيها الأحوال المدنية والمرافق الأمنية (الشرطة، الدفاع المدني، المرور، الجوازات) وساحة شعبية، وحديقة مركزية، ومساجد وإسكان، ومجمع تعليمي، ومباني البلدية، الإمارة، المحكمة، ويعد أول مخطط يعتمد للإدارات الحكومية في المراكز الخمسة. وأوضح رئيس بلدية أضم أن المشكلة الأبرز التي تواجهها مراكز أضم، الجائزة، سوق العين، المرقبان، حقال، ضعف الكهرباء التي تؤثر على إنارة الشوارع فنحن لا نستطيع استخدام النسبة المقررة ب 50 % المحددة ضمن تعميمات الوزارة، مبينا أن هناك خطوة جيدة من كهرباء جدة حيث طالبوا البلدية بتخصيص أرض لإنشاء محطة، وهو ما سارعنا إلى تفعيله رغبة منا في إنهاء هذه المشكلة التي تؤرق السكان وتم تخصيص الأرض بعد اختيار الموقع ورفعه مساحيا وتم تسليمه لشركة الكهرباء، حيث رصدت البلدية وجود هجرة عكسية باتجاه المراكز والقرى للأسر القادمين من المدن ويتضح ذلك من طلبات الكهرباء المقدمة للبلدية. وأشار إلى أن المراكز تعاني من نقص المياه، والصهاريج استنزفت جيوب السكان ويجب ربط المراكز الجنوبية للمحافظة بمياه التحلية في محافظة الليث،لافتا إلى أنه تم تحديد موقع محطة الصرف الصحية في أضم بعد زيارة مندوب المياه موقع محطة المعالجة. وقال رئيس بلدية أضم «المشاريع التي نفذتها البلدية في ميزانية العام الماضي شملت17 مشروعا، منها مشاريع الرصف والإنارة في الخمسة مراكز، ومشروع مبنى البلدية، والمركز الحضاري في أضم، وسفلتة المخططات في دوما، الرحاب الصناعات، الخط الدائري، ومشروع تحسين مدخل أضم ويشمل إنارة وأرصفة، ومشروع تأهيل المنطقة المركزية في أضم». وحدد معاناة المراكز والمعوقات التي تواجهها بقوله «تكمن في النظافة فالعقد يقتصر على جزء بسيط من أضم ولا يتجاوز الإشراف إلا على قرابة سبعة كيلو مترات فقط يعمل على نظافتها 60 عاملا، وطالبنا بإضافة عقد للمراكز، مشيرا إلى أن البلدية تشرف على مخططات الرصيفة في الجائزة الذي تم توزيعه منح على المواطنين وتم الانتهاء من مشاريع السفلتة وسيتم استكمال مشاريع الأرصفة والإنارة، ومخطط (الحشف) والذي سيمنح قريبا للأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، ومخططات أضم تشمل الرحاب 160 قطعة، والدومة معتمد من الوزارة ورفضت الأمانة توزيعه إلا بعد السفلته 165 قطعة، مخطط (ملده) حكومي يضم مبنى البلدية ومبنى المحكمة والشرطة ومركز صحي 12 قطعة، مركز التدريب المهني، ومشروع حديقة أضم والمركز الحضاري، ومخطط صناعات وسننقل كافة الورش الواقعة في مركز أضم حتى لو استدعى ذلك نقلها بالقوة الجبرية وسيتم نقلها بعد تسليم المواقع العام المقبل حيث تم حصر 50 ورشة ومستودعا. وفيما يتعلق بإيصال التيار الكهربائي قال «هناك أمر يحدد إلزامية وجود صك أو يوضح المصور الفضائي أن المبنى أنشئ قبل عام 1424ه ونحن في هذه المراكز لم تأت الكهرباء إلا في عام 1427ه وبلغنا الأمانة بهذا الأمر لخصوصية وضع المنطقة، وتم إيصال التيار الكهربائي للجميع كون هناك استثناء لأهالي المنطقة».