كشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للموانئ عن عدم وجود أماكن مظللة لتفريغ المواد الغذائية المستوردة حاليا، مدافعا في الوقت ذاته عن اتهامات تلقتها الموانئ بتسببها في تعريض عدد من الأغذية للتلف. وأوضح تقرير رسمي أن المسؤولين يعكفون حاليا على مشروع لتظليل ساحات معاينة المواد الغذائية، وما في حكمها وأن التصاميم الهندسية المتعلقة بتنفيذ المشروع في مراحلها الأخيرة، وفي حال الانتهاء منها سيتم طرح المشروع في منافسة عامة لإنشائها في القريب العاجل. وشدد على أن المواد الغذائية من البضائع المبردة والمجمدة وخلافها تجد اهتماما كبيرا خصوصا إذا كانت مشحونة داخل حاويات وذلك عن طريق منحها أولوية الحصول على مواعيد معاينة لمحتوياتها في اليوم التالي من استلام بيانات الاستيراد الجمركية. وتطرق التقرير أيضا إلى دور مستأجري محطات الحاويات الثلاث في الميناء ومحطتي الإسناد الشمالية والجنوبية وقدرتهم على سرعة معاينة محتوياتها وسحب العينات المطلوبة منها وإعادة تعبئتها في حاوياتها مرة أخرى مع تمكين مستورديها من سرعة استكمال إجراءات فسحها واستلامها. وبحسب وصف التقرير فإن البضائع المبردة والمجمدة غير المشحونة داخل الحاويات التي ترد في سفن متخصصة تخضع للتسليم المباشر من السفن إلى وسائط نقل المستوردين أو تفريغها داخل المستودعات المبردة والمجمدة بالميناء حسب طلب وكلاء السفن أو طلب مستورديها. من جانبه أوضح رئيس لجنة المخلصين الجمركيين التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة إبراهيم العقيلي أنه لا توجد مظلات لتفريغ الأغذية وأن بعض الحاويات التي تأتي محملة بالمواد الغذائية تعرض تحت أشعة الشمس على حد تعبيره، وقال: منذ سنوات ونحن نسمع أن الموانئ ستنشئ مظلات بهذا الشأن لكننا لم نر شيئا حتى اليوم على أرض الواقع .