«منذ سنوات وأنا أنتظر النصيب، لكن معرفة والدي القديمة بوالد العروس عبدالمجيد بحراوي واختيار والدتي وشقيقتي أرشدني للزواج من نسرين، التي وجدت فيها ما حلمت به في شريكة حياتي وأم أبنائي»، بهذه العبارات أفصح طلال أحمد عبدالعزيز الحمدان عن قصة زواجه، وأضاف «عقب حصولي على الوظيفة فكرت في الزواج، همست برغبتي لوالدي، فأعربا عن سعادتهما ودعمهما لي، وبدأت رحلة البحث عن العروس وأسفرت عن نسرين، التي عقب النظرة الشرعية شعرت بارتياح عميق تجاهها، فطلبت يدها وفي الحرم عقدت قراني عليها، ليبدأ مشوار البحث عن المنزل الذي استغرق شهرين، وتصدت والدتي مع شقيقتي لرحلة التأثيث واختيار الألوان وترتيب المنزل، فيما حمل والدي عني أعباء كثيرة ومنها توزيع رقاع الدعوة إضافة إلى دعمه ومساعدته لي، فجزاهم الله جميعا كل خير»، العريس الحمدان كشف أن قضاء شهر العسل سيكون في أوروبا. من جانبه، عبر والد العريس أحمد الحمدان عن سروره البالغ بزواج ابنه، وقال «وجدنا من أهل العروس كل ترحيب وتعاون، فتم الاتفاق وبعد 3 أشهر وتحقيقا لرغبة العروس وأهلها في أن تبدأ حياتها الزوجية من الأماكن المقدسة عقد القران في الحرم، وأسأل الله لهما السعادة والذرية الصالحة». وشرف الحفل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب المعالي والسفراء وجموع من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الوسط الإعلامي، الذين قدموا التهاني والتبريكات للعريس ووالده المستشار أحمد الحمدان، الذي لم يستطع الجلوس طوال ثلاث ساعات استقبل فيها الضيوف بحفاوته وبروحه المرحة المعروفة.