كشفت مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض، أن العام الماضي شهد وقوع 4963 حادثا بسبب الكهرباء في المنطقة نتجت عنها 148 وفاة و334 إصابة. وأوضح الرائد محمد بن سعد التميمي الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة أمس أن نسبة حوادث الحريق 59.5 في المائة، الإنقاذ 40.5 في المائة؛ بلغ إجمالي الخسائر المادية الناجمة عنها 4,1 ملايين ريال. وأضاف أن حرائق المنازل تمثل النسبة الأكبر من الحوادث من حيث أسبابها؛ وكانت الكهرباء سببا في (1998) حادثا، بنسبة (67.7 في المائة)؛ نتجت عنها (109) إصابات و(5) وفيات، وعبث الأطفال سبب في (400) حادث، بنسبة (13.6 في المائة)؛ نتج عنها (7) إصابات؛ وبلغ عدد حوادث احتراق المواقد (291) حادثا بنسبة (9.9 في المائة)؛ نتج عنها (81) إصابة، ومصادر الحرارة المتوهجة (191) حادثا، بنسبة (6.5 في المائة)؛ نتج عنها (21) إصابة و(3) وفيات، والتخلص من النفايات (9) حوادث، بنسبة (0.3 في المائة) ولأسباب أخرى (62) حادث بنسبة (2 في المائة)؛ نتج عنها (53) إصابة و(30) وفاة. وأبان التميمي أن حوادث الكهرباء كانت السبب في النسبة الأعظم من الحوادث (67.7 في المائة). وزاد لتجنب الحوادث الناتجية عن عبث الأطفال، التي تقع في الدرجة الثانية بين حوادث الحرائق بنسبة (13.6 في المائة) يجب تثقيف وتوعية النشء منذ الصغر حول المخاطر وكيفية الوقاية منها، وضع حاجز مناسب على باب المطبخ لمنع الأطفال من الدخول إليه، وضع الطفل في السرير المخصص له أو عربة المشي حتى لا يصل للأدوات الساخنة عند غفلة أهله، وعدم السماح للصغار بالمشاركة في تقديم الوجبات حفاظا على سلامتهم. وأشار إلى أن احتراق المواقد، والمصادر الحرارية المتوهجة، والتخلص من النفايات تشكل نسبة حوادث الحريق الناتجة عنها (16.7 في المائة). وأضاف تتوزع أسباب حوادث الإنقاذ في الاحتجاز (1835) حادثاً، بنسبة (91.2 في المائة)؛ نتج عنها (77) إصابة و(48) وفاة. السقوط (108) حوادث، بنسبة (5.4 في المائة)؛ نتج عنها (33) إصابة و(44) وفاة. الغرق (14) حادثا، بنسبة (0.7 في المائة)؛ نتج عنها إصابة واحدة و(9) وفيات. أسباب أخرى (55) حادثً بنسبة (2.7 في المائة)؛ نتج عنها إصابتان و(8) وفيات. وقال التميمي بأن الاحتجاز في المنازل هو الأغلب على حوادث الإنقاذ؛ وتشكل نسبته (91.2%) وذلك يعود لأسباب عدة منها: إما عدم مراقبة الأطفال، وجود خلل في الأبواب كقدم الأقفال أو كسر المفتاح فيها أو تهالك إطار الباب.