قال رئيس الإدارة العربية في الأمانة العامة للجامعة العربية السفير علي جاروش في تصريحات ل«عكاظ» إنه يجب أن يسبق زيارة عنان قرار سوري بوقف كل أشكال العنف والقتل ضد المدنيين، معتبرا أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفتح الباب واسعا أمام الجهود السياسية، ويهيئ الأجواء لنجاحها في وضع حد وحل لهذه الأزمة. ونفى أن تكون الجامعه تلقت رسميا ما يفيد رفض دمشق لمهمة كوفي عنان المعني بمتابعة الملف السوري، مؤكدا أنها أعلنت أن هذا الأمر محل دراسة من جانبها. فيما، بدأت الأمانة العامة للجامعة اتصالات مع كافة قوى المعارضة السورية لأجل الترتيب لمؤتمر جامع لها تحت مظلة الجامعة خلال أسبوعين، وعقب اجتماع وزراء الخارجية العرب. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن الحكومة السورية يجب أن تحاسب على ما وصفه بجرائمها مع شعبها. وقال كاميرون للصحافيين لدى وصوله للمشاركة في اليوم الثاني من قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل «نحتاج للبدء في جمع الأدلة الآن لأنه سيجيء يوم مهما طال الوقت لحساب هذا النظام الفظيع. وكان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني أكد في وقت سابق استعداد بلاده لدرس «كل الخيارات» لإنقاذ الشعب السوري. وقال في ختام لقاء في بروكسل مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز «علينا أن ندرس كل الخيارات لإنقاذ الشعب السوري». نافيا تأييده تزويد المعارضة السورية بالأسلحة للتصدي لنظام الرئيس بشار الأسد.