أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الكثير من القرارات الجادة، والتي تصب في مصلحة شباب الوطن من خلال الأندية الرياضية وكل هذه التعديلات الجديدة والجادة في ذات الوقت كنا نطالب بها منذ سنوات طويلة، وها هو «رئيس الشاب» يعيد لنا.. ذكر والده الراحل رحمه الله عليه وأمير الشباب الذي ترك له إرثا من الأنجازات كانت حين حدوثها نقلة عظيمة في تاريخنا الرياضي المعاصر وكلنا أمل في أن يتم تفعيل هذه القرارات، خاصة أنها ستعيد لنا الوجه الأجمل للرياضة الوطنية، لن نسهب في مناقشة بنودهها الهامة ولكننا حتما سنتطرق لها على خفيف، حيث إنها حزمة رائعة لا تحتاج منا جميعا إلا الترحيب بها والمطالبة بأمثالها لاستقامة ما اعوج من مسيرة رياضتنا التي بلا شك هي وزارة الإعلام الحقيقية، أليست هي الحاملة للواء وراية التوحيد في المحافل الدولية للتعريف بالإنسان والمنجز السعودي والدليل القوي على حضارتنا الأصيلة واستمرار لمنجزات الراحلين من رموزونا الرياضية مع الأمل أن يحقق منتخبنا الوطني صباح الأربعاء الفوز والتأهل إن شاء الله لبداية تاريخ جديد لتفوقنا الذي حرمنا منه خلال السنوات العجاف الماضية، والأمل بالله عز وجل ثم بنجومنا الذين نعول عليهم الكثير لأسعاد شعب وحكومة مشتاقة للفرح في ظل الظروف الراهنة. أما القرارات فأهمها رابطة الأندية المحترفة التي حتما ستنقلنا للأفضل، خاصة والأندية أصبحت عضوا أصيلا في هذه الرابطة وتساهم في صناعة القرار بطريقة ديموقراطية نأمل أن تتم ممارستها «بحيادية» شديدة والتخلي عن يد المجاملة والمهادنة كالصدق والوضوح عنصران هامان في نجاح أي عمل، أما صياغة اللوائح والأنظمة الخاصة بهذه الرابطة فمن وجهة نظري نأمل أن يستفاد من لوائح الروابط الرائدة عالميا مع مراعاة ما يناسبنا كمجتم مسلم وعربي وخليبجي ولا داعي أبدا لابتكار نظام جديد سيظل قريبا من مرمى النقاد كالعادة تجنبا للتأخير والتسوي، أما الأهم من هذا كله فموضوع اللاعب الرابع الأمل أن لا تعتبر اللاعب الخليجي أو العربي لاعبا أجنبيا حتى نستفيد جميعا خاصة ونحن مقدمين على صياغة جديدة لدول مجلس التعاون الخليجي ليستفيد من القرار كل الأندية الخليجية، وكذلك اللاعبين خاصة في ظل مشاركة أنديتنا الخليجية في المسابقات الآسيوية والدولية، على أن تم طرح هذا الاقتراح على رابطة الأندية المحترفة من أجل مناقشته وأخذ التصويت حوله مع وضع سقف زمني لا يقل عن عامين لأسباب مالية وخلافه، نعم نحتاج اللاعب الأجنبي، ولكن نحن أحوج لأبناء الوطن، وكذلك حاجتنا لتوفير ميزانيات انديتنا على أن تصرف فيما يعرف مستوى رياضتنا ودعم نجومنا حتى لا يشعروا أنهم أقل من اللاعب الأجنبي مع حرصنا على أن نقيم الدورات التدريبية الاحترافية لأدارات الأندية وتحويل جميع التنفيذيين ورؤساء اللجان في الاتحاد السعودي إلى موظفين متفرغين برواتب مجزية حتى ننهض برياضتنا وثروتنا الأهم الثروة البشرية الشبابية. خاتمة: تفاءلوا ومبروك سلفا.