أقر رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب، بالتقصير إعلاميا خاصة في الجانب التوعوي، وقال:«ترحب الهيئة بالتعاون مع الإعلام، خاصة وأن من أهدافها نشر المعلومة»، مستعرضا المخاطر والتغيرات المناخية التي طرأت على المملكة خلال العشر سنوات الماضية، مثل ارتفاع درجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أن الجزء الغربي من المملكة يمثل جزءا صغيرا من حزام للزلازل والذي يمتد إلى الجزء الشمالي، كما تطرق في«ثلوثية» الدكتور محمد المشوح في الرياض مساء أمس الأول، لبعض الظواهر الجيولوجية التي وقعت في الجزيرة العربية في الماضي والحاضر مثل تصدعات «العيص». كما تناول في حديثه موقع بئر زمزم وقال:«تقع البئر في أخفض نقطة في وادي إبراهيم، كاشفا عن وجود بئر آخر يسمى ب «الداوديات» والذي يستخدم للغسيل فقط، كما تناول أضرار البيوت المحمية وتأثيرها على المناخ والبيئة وزاد: البيوت المحمية تمنع تواصل النبات والتبادل مع الغلاف الجوي ما يؤدي إلى الاحتباس الحراري، موضحا وجود خط ساخن لرصد الهزات الأرضية قبل وقوعها. وتأتي الأمسية ضمن نشاط «ثلوثية» المشوح لهذا العام، والتي درجت في استضافة الرموز الثقافية والدعوية والاجتماعية، وحضرها مدير فرع هيئة المساحة في الرياض محمد الراشد، مدير العلاقات العامة في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالعزيز الجار الله والدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي في الرياض.