أكد الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على خطورة جرائم غسل الأموال وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والإقليمي والوطني، وخصوصا اقتصاديات الدول النامية في ظل تطور عمليات غسل الأموال واستخدام التقنيات لإخفاء طابعها أو مصدرها أو استخدامها الحقيقي. وشدد في كلمته خلال الحلقة العلمية «مكافحة جرائم غسل الأموال» التي اختتمت أعمالها أمس على أن خطورة جرائم غسل الأموال تأتي من ارتباطها اللصيق بجرائم أخرى كجرائم الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات. وأكد أن الجامعة ستواصل الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال الذي توليه الجامعة اهتمامها وعنايتها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه وزراء الداخلية العرب، مشيرا إلى أن الجامعة أصدرت في 19 إصداراً علمياً أصبحت مراجع رئيسة للباحثين في مجال هذه الجرائم، ونفذت 25 بحثاً، وعقدت عددا من الدورات التدريبية والندوات والحلقات العلمية، إضافة إلى مناقشة الموضوع من خلال 17 رسالة ماجستير ودكتوراه.