الصورة في تعريف مبسط هي إيقاف لحظة من الزمن لتبقى ذكرى للأبد، فضلا عن أنها تخفي جمالا قد لا تراه العين، ولذلك ليس غريبا أن يفتتن عدد من شباب اليوم بفن التصوير الفوتوغرافي، كأكثر الهوايات التي انتشرت بين الشباب والفتيات في السنوات الأخيرة. هنا تتفاوت آراء الهواة وتباينت تباينا بينا، فلكل رسالته ونوع يناسبه منه التصوير، حيث اعتبر فايز الخيبري عاشق الطبيعة، التصوير الفوتوغرافي فنا قائما بذاته، وعلما مع التقدم الحاصل في التقنية، مبيننا أن الاحتراف معناه الوصول لمراحل متقدمة في المجال، والتفرغ له والبحث عن كل جديد، لافتا أن موضوع الصورة هو ما يجذب المصور، فهناك من يعشق المناظر الطبيعية، وهناك من يعشق الإبداع والابتكار، مضيفا أن الفيصل في عشاق الطبيعة، هي الأوقات والأجواء، ولكن التصوير داخل الاستديو والمناسبات، يعتمد على عدة أمور منها التفرغ. والتصوير الفوتوغرافي من منظور علي الشهراني، هواية لا يتقنها إلا من أحبها من قلبه، وأعطاها من وقته، أما لقطات الصور الفوتوغرافية، فهي مشاهدة الحياة بكل ألوانها. وفي رأي علي الترجمي، أن التصوير الفوتوغرافي بعيد عن الاحتراف والمقصود به التقاط الصور، وهي من أنواع تصوير الفيديو وغيره، أما الاحترافي فهو المستوى الذي يصله الشخص المتمكن من التقاط صور احترافية يتعب كثيرا لأجلها، أما الهاوي فتجده يصور أي لقطة بقصد التعلم والوصول للاحترافي، مؤكدا أن ما يهمه أن تكون الصورة ذات رسالة، فربما صوره توصل ألف كلمة «هذه الميزة وجدتها عند القليل من المصورين، فلا يوجد يوم معين للتصوير فالصورة يحكمها وقتها والأجواء التي تكون بها، أما أفضل الأوقات كما هو معروف عند شروق الشمس وعند غروبها وبالنسبة لي أهوى الكثير من أنواع التصوير؛ لكن الآن اشتغل بنوع اسمه «تايم لابز»، فيما نوه فؤاد عويضة أن أنواع التصوير كثيرة، أهمها التصوير الليلي والتصوير السريع وتصوير عمق الميدان، والبانوراما.