قدر مستثمرون في سوق الذهب بالمنطقة الشرقية، حجم التراجع في الإقبال على شراء المشغولات الذهبية بنسبة 65% منذ مطلع العام الحالي 2012، مشيرين إلى أن هناك عوامل عديدة ساهمت في إحداث التراجع، أبرزها.. الارتفاعات المتواصلة في قيمة المعدن الأصفر في البورصة العالمية، والذي بلغ مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي 1772 دولارا للأونصة الواحدة. وقال علي الدجاني (متعامل) إن العزوف الواضح عن اقتناء المعدن الأصفر جاء بسبب ارتفاع أسعاره، مع وجود الأحجار الكريمة الأخرى المنافسة، كالألماس الذي شهد إقبالا كبيرا خلال الفترة القليلة الماضية. مضيفا، أن الكثير من النساء أصبحن يكتسين الألماس بدلا عن الذهب الذي جاوز سعره التوقعات، إلى جانب اقتناء مشغولات الفضة باعتبارها بديلا مناسبا، حيث لا يتجاوز سعر طقم الفضة حاجز ال3 آلاف ريال، مقارنة بالذهب الذي وصل سعر الطقم منه إلى 30 ألف ريال. بدوره أوضح عبداللطيف الناصر (متعامل) أن انخفاض حجم الطلب على المشغولات الذهبية أدى إلى تقليص نسبة شراء الذهب من قبل المتسوقين ومن أصحاب المحال التجاري. مشيرا إلى أن مواسم الأعراس لم تحدث تحولا إيجابيا في إجمالي مبيعات الذهب، كما كان في السابق..