ربط رئيس الفريق المعني بدراسة ملف اللاعبين المقيمين رئيس اتحاد ألعاب القوى وعضو اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن محمد قرار الاستفادة من اللاعبين غير السعوديين المقيمين في المملكة «المواهب الكروية» بتوافقه مع أنظمة وزارة الداخلية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والأنظمة الرياضية الدولية، مشيرا إلى أنه بصدد تشكيل فريق عمل من الخبراء من (الرئاسة العامة لرعاية الشباب، اللجنة الأولمبية السعودية، الاتحادات الرياضية، والأندية)، مهمتها عمل دراسة شاملة لوضع المعايير التي تتوافق مع الضوابط التي تتماشى مع أنظمة البلد وقوانينها، مؤكدا أنه شرع منذ صدور قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بتكليفه برئاسة فريق العمل، على اختيار الكوادر القادرة على إثراء القرار قبل اعتماده وبدء العمل فيه، كون القرار بحاجة للتأني قبل اتخاذه لا سيما أنه مرتبط بجهات أخرى، مثمنا ثقة الرئيس العام في شخصه للقيام بهذه المهمة. وكانت اللجنة الأولمبية السعودية قررت في اجتماعها أمس المنعقد برئاسة الأمير نواف بن فيصل، تشكيل فريق عمل برئاسة الأمير نواف بن محمد، لدراسة مرئيات الاتحادات الرياضية عن جدوى الاستفادة من اللاعبين غير السعوديين المقيمين بالمملكة، وإعداد آلية العمل بما يتوافق مع أنظمة الدولة والأنظمة الرياضية المحلية والدولية، على أن يرفع تصورا لتشكيل فريق العمل خلال أسبوع من تاريخه، وتقرر أن تكون مدة عمل هذا الفريق شهرين ليتم عرض النتائج على اجتماع مجلس الإدارة المقبل ثم الجمعية العمومية. وطالبت اللجنة جميع الاتحادات السعودية الأولمبية البدء في إعداد لائحة النظام الأساسي لكل اتحاد لتهيئة تشكيل الجمعية العمومية وفق النظام الدولي لكل لعبة، على أن ينتهي العمل من ذلك قبل دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وذلك حرصا على تطوير آلية عمل اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية لتتماشى مع أفضل النماذج في آلية عملها، ولإعطاء المساحة الكافية لجميع المهتمين والداعمين لكل لعبة من الألعاب الرياضية. فيما تقرر عقد الجمعية العمومية العادية السنوية خلال ثلاثة أشهر من تاريخه لمناقشة وإقرار استعدادات الاتحادات السعودية المتأهلة للدورة الأولمبية (لندن 2012م)، بجانب إقرار آلية الانتخابات للاتحادات الرياضية السعودية التي ستجرى بعد دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012م) للدورة القادمة بما يتفق مع النظام الأساسي لكل اتحاد.