وألقت المشرفة في إدارة التدريس والابتعاث التابع لوزارة التربية والتعليم في حائل شيمة محمد الشمري، كلمة عبر الشبكة الصوتية أكدت فيها أن دولا تضطرب، وتهتز القيادات، وتثور الشعوب، و«مواطنوك يعلنون حبهم الصادق لشخصك العظيم، فهنيئا لك هذا». كما أكدت على أن اللقاء تم فيه التحاور والاختلاف في أمور كثيرة، وتباينت «أراؤنا في اتجاهات متنوعة، ولكننا اتفقنا على شيئين مهمين، أولهما: حب هذا الوطن، وثانيهما هو شكر وتقدير ودعاء لك أيها الملك المبارك، أن منحتنا تحولا تاريخيا جديدا على مستوى بلادنا الحبيبة، فوجهت منذ سنوات بإنشاء هذا المركز الشامخ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وهو ما بدأنا نلمس آثاره وثمراته على حوارات المثقفين، بل ونرى آثاره الطيبة في إشاعة جو الحوار بين مختلف فئات المجتمع، ومنح المرأة فرصة المشاركة والعطاء وطرح الرؤى والأفكار وقد أثبتت قدرتها على ذلك». وأضافت «أما الأمر الثالث الذي نبوحك سره هذا اليوم فهو خاص بنا نحن النساء اللواتي عشن هذا الحوار وأكفنا ترتفع إلى الله أن يحفظك ويرعاك، ومكارمك تتوالى على بناتك عبر قراراتك التاريخية في مشاركة المرأة، ومنحها حقها في مجالات مختلفة، وبما يتفق وشرعنا العظيم الذي وقف إلى جوار المرأة منذ أعلن نبي الهدى وعنوان الرشاد محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وصيته الخالدة: «استوصوا بالنساء خيرا»، ودعاؤنا أن يحفظ الله عليك صحتك وعافيتك، فوطنك ومواطنوك، بل وكل الشعوب تحتاج وقفاتك التأريخية».