قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن إدارة الرئيس السوري بشار الأسد ستتخضب أيديها بمزيد من الدماء إذا لم توافق على الطلب الدولي بالسماح بدخول الإغاثة الإنسانية العاجلة للمدنيين، مضيفة أن الأمر كذلك بالنسبة للدول التي لا تزال توفر الحماية والسلاح للنظام وندعو الدول التي تورد الأسلحة لقتل المدنيين للتوقف عن ذلك فورا. وقالت موجهة حديثها للرئيس السوري بشار الأسد «ستدفع ثمنا باهظا لتجاهل إرادة المجتمع الدولي وانتهاك حقوق الإنسان ضد شعبك». وتابعت إننا جميعا بحاجة إلى نظرة فاحصة لما يمكن أن نقوم به من جهد إضافي، لقد حان الوقت لفرض حظر للسفر على كبار المسؤولين في النظام مثلما فعلت جامعة الدول العربية وتجميد أصولهم ومقاطعة النفط السوري ووقف الاستثمارات الجديدة والنظر في إغلاق السفارات والقنصليات». ودعت قوات الأمن السورية إلى عصيان أوامر قادتهم بتنفيذ أعمال عنف ضد معارضي النظام قائلة إن استمرارهم في قتل إخوانهم وأخواتهم يمثل وصمة على شرفهم. ورفضهم مواصلة القتل سيجعلهم أبطالا ليس فقط في عيون السوريين بل وفي أعين أصحاب الضمير في كل مكان. يمكنهم المساعدة في إسكات صوت السلاح.