بعيدا عن أوهام العيب الاجتماعي، قام المطبخ السعودي على سواعد شباب طموحين أصبحوا سفراء لبلادهم خارج الوطن. وأسعد اللحظات لدى المواطن السعودي، أن يحصل على وجبة طازجة من يد أخيه المواطن، وغير ذلك كثير من المهن الأخرى التي يمكن للشاب السعوديين أن يكسروا حاجز البطالة من خلالها ويحققون ذاتهم. هاني هيبة طباخ طموح انتقل بصنعته من مكةالمكرمة، حيث عمل مع والده منذ الصغر في المطبخ الشعبي؛ ليعمل لدى إحدى الشركات الخاصة في الرياض، متخذا من الملعقة والسكين شعارا يلازمه طوال حياته باعتبارها مهنته الأساسية. «عكاظ» سبرت أغوار المهنة عبر حوار مع الشيف هاني، الذي مارس المهنة مع والده في سن السادسة عشرة. بداياتك؟ كنت وأبي ندخل مطبخنا الشعبي في مكة سويا، وقد علمني أسرار المهنة من السكين حتى ملعقة الغرف، وكيفية تزيين المائدة وآدابها وأصولها السعودية العريقة في تقديمها للضيوف أو زبائن المطعم. أول طبخة؟ كوزي.. على ما أذكر. طبخة عزيزة على قلبك؟ السبزي من المطبخ العراقي. ماالذي تحتاجه كطاهٍ سعودي؟ هيئة أو لجنة داعمة في مجال المسابقات لاستقطاب وتأهيل أكبر عدد من الشباب في المستقبل. لماذا اتجاهك للمطبخ السعودي؟ سبب واحد هو ازدهار هذا المجال في المستقبل القريب إن شاء الله. كيف هي علاقة الشركات بالطاهي السعودي.. هل هناك ثقة؟ هناك من يكون في صفه قلبا وقالبا، وهناك مضايقات من العماله الوافدة. هل من عروض عمل؟ كثيرة، أبرزها عرض مغر من كبرى الشركات في مجال صناعة وإنتاج الأغذية في الرياض. (المخبوزات، الشكولاته والآيسكريم، إضافه لقسم خاص بالمعجنات).