فأن التعليم العام يعتبر المرحلة الأساس لتشكيل شخصية الفرد وبناء معارفه ومهاراته الأولى التي توجه مسار حياته المستقبلية .. من هذا المنطلق تعمل وزارة التربية والتعليم بقيادة سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود الذي جعل جل اهتمامه الرقي بالعملية التعليمية والتربوية من خلال توفير جميع متطلبات العملية التعليمية المادية والمعنوية ، ولم يكتف بذلك بل شرع بزيارات ميدانية ليتابع العمل بشخصه .. وما زيارته لمنطقة حائل إلا تأكيدا لما أسلفت ، فهو بهذه الزيارة – وفقه الله – سيضع حجر الأساس للمركز العلمي الأول على مستوى المملكة هذا الصرح العلمي العالمي الذي سيكلف خزينة الدولة ملايين الريالات ، وسيدشن عدداً من المشاريع التعليمية الجديدة منها المباني المدرسية الصالات المغلقة والملاعب المزروعة ومراكز تدريب الطلاب والبرامج التدريبية التخصصية العالمية مثل مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن لتدريب معلمي اللغة الانجليزية وبرنامج العلاج بالحواس ( السازولي ) وغيرها الكثير الكثير من المشاريع ولن يكتفي بهذا الأمر بل سيقوم بجولات ميدانية غير مبرمجة لمتابعة سير العمل في مدارس المنطقة والوقوف عليها شخصيا بمرافقة النواب والوكلاء وبعض مديري العموم وسيلتقي بمعلمي ومعلمات وطلاب وطالبات المنطقة وسيستمع منهم لكل مامن شأنه المساعدة في الرقي بالعمل، وما هذه الزيارات إلا تأكيد على حرص القيادة الرشيدة - وفقها الله - على متابعة كل مامن شأنه الرقي بالمواطن و الوطن وتوفير سبل العيش الكريم لكل من يسكن على أرض المملكة العربية السعودية .. من هنا أقول هنيئاً لنا بهذا الوطن وهنيئاً للوطن بهذه القيادات .