قتل ثمانية أفغان على الأقل أمس في تظاهرات احتجاج على إحراق مصاحف في قاعدة عسكرية أمريكية، فيما قدمت واشنطن اعتذارا متحدثة عن «خطأ». ووسط هتافات «الموت لأمريكا» و«الموت لأوباما» اندلعت اضطرابات عنيفة في أفغانستان ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص منهم شخصان في العاصمة كابول وجلال أباد وستة آخرون في ولاية باروان إضافة إلى إصابة حوالي 30 بجروح بحسب السلطات المحلية والطبية. وسارع وزير الدفاع الأمريكية ليون بانيتا وقبله الجنرال الأمريكي جون آلن قائد قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) إلى تقديم اعتذارات عن ما وصفاه بأنه «خطأ»، في محاولة لتبديد ردود الفعل المعادية للأمريكيين في وقت تحاول فيه واشنطن بدء مفاوضات سلام في قطر مع طالبان. وفي هذه الأثناء واصلت واشنطن عملية سحب قواتها القتالية من أفغانستان التي يفترض أن تختتم في نهاية 2014.