كشف رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي أن ندرة شركات المال الجريء هي من أبرز معوقات الاقتصاد المحلي. وشدد خلال ندوة في الرياض أمس بعنوان «استثمارات رأس المال الجريء»، على أهمية رأس المال الجريء للاقتصاد المحلي ودوره في المساهمة في التقدم الصناعي والتكنولوجي للدول كقناة تمويلية لا غنى عنها، مبينا أن حجم رأس المال الجريء في الدول الصناعية الكبرى تجاوز 14 تريليون دولار، كما أنه ليس بجديد بالنسبة إلى الاقتصاد الإسلامي. وأكد على ضرورة ترشيد صناعة رأس المال الجريء كونه مطلبا ضروريا للنهوض بالتنمية. من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل أن الهدف من تأسيس الهيئة الإسلامية للاقتصاد والتمويل ودور الهيئة الإسلامية، القيام ببحوث تأصيلية وتطوير نظريات ونماذج اقتصادية إسلامية. وأوضح أن رأس المال الجريء يسهم في تطوير مشاريع العالم العربي والإسلامي الذي تأخر كثيرا عن اللحاق بركب الدول الصناعية الكبرى.