مسامرة رمضانية ضمن أجاويد3    المرور‬⁩ : 6 مواقف داخلية لإيقاف مركبات المعتمرين والزوار    رصد هطول أمطار في (7) مناطق بالمملكة والرياض تُسجّل أعلى كمية    القبض على باكستاني في الشرقية لترويجه «الشبو»    الاحتلال يواصل قصف غزة وارتفاع عدد الشهداء إلى 49747    "إثراء الضيافة القابضة" تنظم لقاءا مفتوحا مع مساهميها    4000 مستفيد من ريف عسير    أمير المدينة المنورة يزور بينالي الفنون الإسلامية 2025    وزير خارجية مصر يحذر من مخاطر التصعيد في جنوب لبنان    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القوبع    وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية يطلع على معرض " مدرك " للتوعية بأضرار المخدرات    أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية.. دولة ماليزيا    من الصحابة… الحصين بن سلام رضي الله عنه    الاتفاق يعود للعمل بعد نهاية الإجازة    رسميًا.. «الفرج» قدساوي    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    20 مؤذنًا يرفعون صوت الحق في المسجد النبوي    مختص ل «الرياض»: متلازمة البط تظهر بين طلاب الجامعات والأفراد ذوي الإنجازات العالية    منتجع كامالايا يكشف عن "مُنشأة العلاجات الإدراكية"    الشاب عبدالرحمن بن خالد آل قعصوم في ذمة الله    رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يُغادر جدة    الأرصاد: أمطار غزيرة وسيول على عدة مناطق بالمملكة    المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة    رجال الأمن السد المنيع لمواجهة المخدرات    حينما تُصنَع المروءة من وهم الذات    مأساة وفاة هاكمان وسرقة الحياة ببطء    كي لا يُصلب التاريخ من جديد    اختراق مكتبة الفنان الراحل طلال مداح على youtube    ناشئات الأخضر للطائرة يواصلن الاستعداد للبطولة الآسيوية    الاتحاد يواصل تدريباته خلال فترة التوقف استعداداً لمواجهة الشباب والأهلي    تتويج نادي النجم الأزرق ببطولة المملكة لأندية الدرجة الرابعة    بريطانيا تجمد 32 مليار دولار من الأصول الروسية    ختام مثير لنهائي البطولة الرمضانية لمجتمع رياض سيتي بتتويج فريق الأبيض    صلاح يقود مصر للفوز 2-0 على إثيوبيا بتصفيات كأس العالم    أنتم سبب تأخر المحافظة.. قال لي!    أمانة الرياض تطرح فرصًا استثمارية لعام 2025    غوتيريش: التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر معالم الضفة الغربية    استكمال الطريق الدائري الثاني (الضلع الغربي) في مكة    وزير السياحة يزور جدة ويتجول في معالمها السياحية    لائحة تهديفية تمنح مهاجم الهلال الأفضلية على فينيسيوس جونيور    جمعية رواد للعمل التطوعي ممثلة بفريق "صناع التميز التطوعي" تشارك في الإفطار الجماعي بمحافظة بيش    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجمع بين معايير البناء قديمًا وحديثًا في تجديد مسجد القلعة    تكريم الفائزين في ختام مسابقتي "رتل " و"بلال" بالأحساء    وقاء عسير ينظم "مسامرة رمضانية" ضمن مبادرة اجاويد3    مستشفى النعيرية يعزز الصحة في رمضان بحملة "صم بصحة"    محافظ الرس يرعى "رمضانيات" لنادي الرس الرياضي لذوي الإعاقة    الذكاء الاصطناعي والحرب النووية: هل يمكن أن يصبح القرار بيد الآلة    «الصحة» تقيم النسخة الخامسة من «امش 30» في المسار الرياضي    ثماني سنوات من الطموح والإنجاز ذكرى البيعة لولي العهد محمد بن سلمان    نائب وزير التجارة تشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمتها بالمرتبة الممتازة    سمو ⁧‫ولي العهد‬⁩ يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين    السعودية تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي    بعد اتصالات ترامب مع زيلينسكي وبوتين.. العالم يترقب النتائج.. محادثات أمريكية – روسية بالسعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا    إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وصول التوأم الطفيلي المصري إلى الرياض    ‏⁧‫#نائب_أمير_منطقة_جازان‬⁩ يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا    "الحياة الفطرية": لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء    دعوات ومقاعد خاصة لمصابي الحد الجنوبي في أجاويد 3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حشد عالمي يناقش استثمارات رأس المال الجريء في الرياض
نشر في اليوم يوم 21 - 02 - 2012

افتتحت الثلاثاء فعاليات منتدى رأس المال الجريء الواقع وآفاق المستقبل الذي تقيمه الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل التابعة لرابطة العالم الإسلامي في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال في مدينة الرياض.
وبدأت أولى جلسات المنتدى برئاسة الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية لتستعرض أوراق العمل المقدمة في الجلسة الأولى، حيث تحدث الدكتور يوسف الزامل عن أن الاقتصاد التقليدي لم يعد المحرك الأساس للتنمية كوننا نعيش في فترة زمنية اتسمت بالتغيير والتجديد وأصبحت الحركة محركا أساسيا لتنويع الاقتصاد المحلي وتطويره. كما دعا إلى تنويع مصادر الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على الثروة النفطية وصناعة البتروكيماويات.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لرئيس مجلس الغرف التجارية السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي، وتحدث عن أهمية رأس المال الجريء للاقتصاد المحلي ودوره في المساهمة في التقدم الصناعي والتكنولوجي للدول كقناة تمويلية لا غنى عنها وممول لفرص العمل يقوم على أساس المشاركة في المشاريع التي يمولها رأس المال الجريء أو المخاطر.
الاقتصاد المحلي لن يتطور بدون صناعة ناجحة وأدوات لمواجهة التحديات التي يتمثل أبرزها في توفير سوق محلية لرأس المال الجريء، بالإضافة إلى إتاحة فرصة لتسهيل العقود ودعم رواد الأعمال لتحفيز برامج رأس المال الجريء.
وبين أن حجم رأس المال الجريء في الدول الصناعية الكبرى تجاوز 14 ترليون دولار . كما أنه ليس جديدا بالنسبة للاقتصاد الإسلامي، وشدد على ضرورة ترشيد صناعة رأس المال الجرئ كونه مطلبا ضروريا للنهوض بالتنمية، وكشف عن أن ندرة شركات رأس المال الجريء من أبرز معوقات الاقتصاد السعودي. من جهته تحدث الدكتور عبد العزيز الحرقان، من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن أهمية رأس المال الجريء كإحدى قنوات الاستثمار المهمة في الاستثمار القائم على المعرفة ودعم الأبحاث والمخترعات من قبل المدينة والقيام بدراسة أهم معوقات عدم وجود رأس مال جريء ومغامر، وتمنى ألا يطول غياب صناديق استثمار جريئة لتسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك تحدث مساعد الأمين العام للمنتدى الدكتور يوسف الزامل عن الهدف من تأسيس الهيئة الإسلامية للاقتصاد والتمويل ودور الهيئة الإسلامية في القيام ببحوث تأصيلية وتطوير نظريات ونماذج اقتصادية إسلامية، مشيرا إلى أن رأس المال الجريء يسهم في تطوير مشاريع العالمين العربي والإسلامي التي تأخرت كثيراً عن اللحاق بركب الدول الصناعية الكبرى ورغبة في الخروج بتوصيات هامة للاستفادة منها في الجانب العملي بالمملكة وبقية الدول العربية والإسلامية.
وأشار عبد الله الصبياني الرئيس التنفيذي للجمعية الخليجية لاستثمارات المال الجريء في عرض ورقة عمله التي كانت بعنوان «تعريف استثمارات رأس المال الجريء» وعرف رأس المال الجريء بالمساهمة في مشروع جديد مع شركات لها نمو متسارع لا يتعلق بالمال، بل بالمحفز ويستثمر في الأفكار بشكل رئيس وهو أداة جديدة تخاطر من أجل قيام شركات جديدة، وبين في حديثه أن فائدة رأس المال الجريء تتمثل في وجود شركات تركز على المبادرات وتوفير فرص عمل مستدامة من أجل تنويع الاقتصاد المحلي، وقال: عندما نتحدث عن رأس المال الجريء هناك قوة متضاربة وهي المخاطر والسعر، مشيرا الى أن التحدي الحقيقي لرأس المال الجريء يتمثل في المحافظة على دورة الحياة.
وأكد أن الاقتصاد المحلي لن يتطور دون صناعة ناجحة وأدوات لمواجهة التحديات التي يتمثل أبرزها في توفير سوق محلية لرأس المال الجريء، بالإضافة إلى إتاحة فرصة لتسهيل العقود ودعم رواد الأعمال لتحفيز برامج رأس المال الجريء متطرقا للحديث حول تجربة الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء التي نشأت في مملكة البحرين وبدعم من شركة أرامكو.
وأضاف أن تمويل الدول البنية التحتية للتعليم في المدارس والجامعات ومراكز البحوث على أمل الاستثمار في القدرات البشرية لتوفير المعرفة وتحفيز الإبداع والريادة ويكمن مردود هذا الاستثمار في القدرة على تحويل هذه المعرفة إلى قيمة اقتصادية يعاد ضخها للاقتصاد الوطني ما يضمن استدامة هذه الاستثمارات وتجديدها وزيادتها، وبالتالي فإن تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية يصبح من أولويات الدورة الاقتصادية للدول خاصة التي تسعى لتطوير الاقتصاد المعرفي.
وبين ان دور رأس المال الجريء في الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية، وتقدم مقارنة بين نموذج التمويل البنكي ونموذج تحويل رأس المال الجريء وقدرة كل منهما على استحداث وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتستخلص الورقة أهمية دعم رأس المال الجريء لرواد الأعمال ودوره في تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقدم الدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف جزار، الرئيس التنفيذي لمجموعة الملز كابيتال ورقة عمل عن دور رأس المال الجرئ في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية، واستهل حديثه بالفرق بين رأس المال الجريء والتمويل البنكي وبين أن رأس المال الجريء هو أسلوب إسلامي بحت وكان أول فكرة في التاريخ الإسلامي قصة السيدة خديجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن الدولة تصرف المال لتوفير المعرفة وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية وتضخه مرة أخرى في سوق العمل، إلا أن تلك العملية يشوبها عدم وجود رأس مال جريء ومغامر.
وبين أن قروض البنوك للشركات الصغيرة غير مجد بتاتاً. كما أن رأس المال الجريء كصناعة غير موجود في المملكة وبعض الدول العربية.
كما أكد على ضرورة التمويل الحكومي كضرورة حتمية لتنمية البنية التحتية، متمنياً تشجيع صناديق رأس المال الجريء تحت تنظيم هيئة سوق المال وبتمويل حكومي يصل إلى 90 بالمائة في القطاعات الضعيفة و50 بالمائة في القطاعات الواعدة.

جانب من فعاليات منتدى رأس المال الجريء الواقع وآفاق المستقبل ( تصوير : ابراهيم الهويشل)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.