أكدت عدد من المواطنات أن قرار مجلس الوزراء حول حق المرأة العائلة لأسرتها الحصول على قرض من صندوق التنمية العقارية، يساهم في توفير السكن للنساء اللاتي يعلن أسرهن ويخفف الأعباء عنهن. وعبرن عن شكرهن وتقديرهن لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على هذه الخطوة غير المستغربة والتي تضاف إلى خطوات كثيرة سابقة ساهمت في التخفيف عن المواطنين وفي رفع مستوى معيشتهم. وقالت موضي المقيطيب مديرة إدارة التطوير في الإشراف التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، إن هذا القرار ليس بغريب على من نصر المرأة، فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله عزز من شأن المرأة ولامس همومها واحتياجاتها، معتبرة أن القرار ما هو إلا تاج فوق هامة كل امرأة في هذا البلد وهي مسؤولة أمام الله عز وجل عن تحقيق ما يأمله ولاة أمرنا في بلد الخير منا جميعا. من جانبها، عبرت الإعلامية ميسون أبو بكر عن سعادتها بالقرار، وقالت «في العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هناك الكثير من الحراك والنشاط في الكثير من المجالات». وأضافت أن مليكنا يحرص دائما على مكانة المرأة وإعطائها حقوقها وتكريمها، مؤكدة أنه ليس بغريب أن تأتي هذه الخطوة بمثابة إعطاء المرأة حقوقها فتحصل على فرصتها من هذا الدعم الذي يعد دفعا للحراك الاقتصادي ومنحها حقا إضافيا. وأشارت سلوى العمر إلى أن القرار جاء كتأكيد على ما يحظى به المواطن والمواطنة من قبل خادم الحرمين الشريفين من تقدير ورعاية، ونسأل الله أن يحفظ لنا قيادتنا. وأثنت على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الإسكان منذ تأسيسها في سبيل توفير السكن لجميع فئات المجتمع. أما أم وليد التي تعول أسرة مكونة من أربعة أولاد وابنتين فقالت «هذا القرار يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما فيه رفاهية المواطن والمواطنة ويؤكد الاهتمام بجميع شرائح المجتمع ونتمنى أن تصدر الآلية والموافقة على الطلبات قريبا حتى يتسنى لنا توفير سكن للأبناء بعيدا عن أسعار الإيجار المرتفعة».