وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بتشكيل فريق عمل لدراسة أفكار تقنية قدمتها شركات عالمية لتحويل مكةالمكرمة إلى مدينة ذكية وتزويد المنطقة بأحدث التقنيات العالمية، ومن ثم نقلها إلى حيز التنفيذ عبر جدول زمني محدد. وأطلع سموه في مكتبه بجدة أمس (الأحد) على ثلاثة عروض مقدمة من مركز المعلومات الوطني وشركتي مايكروسوفت وسيسكو، في حضور وزارة الحج والهيئة العامة للسياحة الآثار، وأمانة العاصمة المقدسة، وهيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وقدم مركز المعلومات الوطني عرضاً تناول فيه مشروع تركيب نظام يربط بلاغات الجهات الأمنية بإمارة منطقة مكةالمكرمة تقنياً. من جهة ثانية، يشهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة غدا حفل تخريج الدفعة 41 في جامعة الملك عبدالعزيز والبالغ عددهم نحو 7 آلاف خريج، في الاستاد الرياضي في الجامعة. وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد يوليان أبلغ الاهتمام والعناية بالاستثمار في المواطن السعودي، وأخذت جامعة المؤسس على عاتقها الإسهام في هذا الاستثمار من خلال تأهيل وتخريج كوادر وطنية شابة في مختلف التخصصات العلمية، مما يعد دفعة قوية لتعضيد خطة التنمية وبخاصة تنمية الموارد البشرية». من جهته اعتبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ورئيس لجنة الخريجين الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن رعاية الأمير خالد الفيصل لمهرجان الخريجين بمثابة وسام شرف على صدر كل خريج، وهي احتفالية بجهد استمر سنين، كما تمثل المناسبة الاهتمام والدعم الذي تحظى به الجامعة من سموه وحرصه الشديد على دعم الحركة التعليمية، والأكاديمية بشتى الطرق، وهذا الأمر ليس مستغربا على سموه، فلسموه مواقف لا تعد ولا تحصى مع الجامعة وأبناء الجامعة، وقال إن مهرجان الخريجين تم إعداده وتجهيزه بالشكل الذي يليق بجامعة المؤسس وخريجيها حيث سينال إن شاء الله إعجاب الجميع من خلال البرامج المتميزة والفقرات المتنوعة. ودعا عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي الخريجين إلى مراجعة رابطة الخريجين بالعمادة لاستلام روب التخرج ودرع التخرج والهدايا التذكارية، استعدادا لمهرجان الخريجين 41. وفي سياق المستوى الأكاديمي والتدريبي ومدى تأهيل الخريج لسوق العمل أكد الدكتور عبدالرحمن الحبيب وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين إن خريج جامعة الملك عبدالعزيز بات مطلباً ملحاً لسوق العمل، ومصدر اهتمام، حيث يحظى باهتمام ويتمتع بقدرات أكاديمية وتدريبية وهذه نتيجة لجهود متضافرة في جميع قطاعات الجامعة من خلال تطوير الخطط الدراسية بالأقسام والمواكبة الأكاديمية لتخصصات وتوفير البرامج التدريبية للطالبات والطلاب.