لقد استطاعت الجنادرية على مر الأعوام الماضية .. أن تؤسس لثقافة تراثية حضارية متينة يوازيها في الصلب لا الهامش .. نشاط ثقافي معرفي مميز تقدمه نخبة من أرباب الفكر والكلمة من مختلف الدول العربية الشقيقة ليرتبط وفق تناغم فريد عبق الماضي برونق المعاصرة وثقافة الآباء بهمة الأبناء ، في صورة تمتزج فيها تراتبية البناء والنماء الأمر الذي يحيلنا في نهاية المطاف إلى المسيرة الذهبية لتحولات وطن تجاوز الزمن ، ولعله من صميم الواجب أن نقدم الشكر الجزيل لمليكنا المفدى وقائد الإصلاح والنجاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على دعمه ورعايته لهاتين الواجهتين الواجهة الإنسانية المتمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية ،والواجهة الحضارية المتمثلة في مهرجان الجنادرية ومتابعته لما من شأنه تيسير أدائهما الوطني النبيل. غاية ما أرجوه التوفيق والسداد من الله تعالى لإنجاح هذه التظاهرة المشرفة بكافة الجهات واللجنة المشاركة فيها، آملا أن تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية عبر جناحها الخاص بالجنادرية رؤية وطنية إنسانية تعبر عن منطلقات الوزارة والجهود والمسؤوليات التي تنهض بها من خلال وكالتيها: وكالة الرعاية والأسرة ، ووكالة التنمية الاجتماعية ووكالة الضمان الاجتماعي . محمد بن عبدالله العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي