الصهبة هي فن التواشيح المكية، وفن من الفنون الغنائية الشعبية بالحجاز. ومعظم القصائد المغناة هي من الموشحات الاندلسية لابن خفاجة وابن زيدون، وابن الحاجب، وابن باجة، إضافة إلى الشعراء الحجازيين كالبهاء زهير، وابن الفارض، وابن الوردي، والامام البرعي اليماني. وتغنى على مقامي الركبي، والمشاورق. ويتفرع من هذين المقامين؛ الحسيني، وبياتي المصري، وبياتي سوري، ويتفرع من مقام حجاز؛ حجاز كار، ويماني حجاز، ومن مقام الرصد؛ الحراب، ثم السيكا، وهو قريب من المايا، وهناك دوكاه (مكي ومدني). ومن رواد هذا الفن المكي العريق من أهل مكةوجدة؛ المريعانية عبدالله وصالح، والحوراني، الحلنقي، بكر جوجي، الوزنة، وعبدالرحمن مكي، وهؤلاء من الطبقة الأولى القديمة. ومن الطبقة الثانية؛ عمر العيوني، السيد علي بن يوسف، سليمان البرج، علي الصائغ، عبدالعزيز محضر، عبدالله مؤمنة، إبراهيم عسيري، محمد حبيب، حسن عبدربه، عبدالله بخيت، يوسف ميرزا، محمد شعيب، أحمد أبولبدة. ثم الطبقة الثالثة؛ إبراهيم عوضين، محمد ومعتوق سلطان، عبدالله جدع، وإبراهيم فطوم. ومن المعاصرين؛ السيد عباس علوي المالكي، وعبدالرحمن المريعاني، وصالح عمر.