شرعت الإدارة العامة لمتابعة المشاريع في وكالة إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعدة للتنمية في تنفيذ برنامجها الدوري السنوي، باستعراض وتدقيق المشاريع البلدية المجدولة لأمانة محافظة جدة، والتي تتجه إلى طرحها خلال العام الحالي بكلفة إجمالية تبلغ 1.4 مليار ريال. وتمثل مناقشة مشاريع أمانة جدة خلال اجتماع عقده البرنامج منتصف هذا الأسبوع برئاسة وكيل الإمارة المساعد للتنمية أمين عام مجلس المنطقة حسن بيت المال، الحلقة الأولى لبرنامج متابعة تنفيذ المشاريع ضمن سلسلة مناقشات وتدقيق تستعرض مشاريع الجهات الحكومية كافة للعام المالي الحالي (1433ه/ 1434ه). وستواصل الإدارة استضافتها واستعراض موازنات مشروعاتها وفترات التنفيذ وإيجابياتها وسلبياتها المتوقعة على المنطقة، تمهيدا لعرضها على مجلس المنطقة، بمتابعة وإشراف من وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري. وطالب فريق البرنامج أمانة جدة بضرورة إعطاء أولوية قصوى لآلية الرقابة والإشراف على المشاريع التي تنفذها، وتطبيق الضوابط والمعايير التي أقرتها الجهات المعنية عند الإرساء أو تحويل العمل إلى مقاولي الباطن، فضلا عن جدولة المشاريع الجاري تنفيذها بما يضمن عدم التسبب في التكدس المروري وراحة المواطنين والمقيمين في تنقلاتهم، مع مراعاة مسارات خطوط النقل العام التي يدرس تنفيذها في المنطقة. وتضمن العرض الذي قدمته أمانة محافظة جدة خلال الاجتماع حزمة متنوعة من المشاريع البلدية الحيوية تشمل مجموعة من الجسور والأنفاق الجديدة التي ستسهم في تحرير الحركة المرورية وانسيابيتها، علاوة على مشاريع نقل الخدمات، الطرق، الحدائق والتشجير، شبكات الري، تطوير وتحسين مداخل مدينة جدة، الحلول المرورية، والمرافق البلدية. وأوضحت الأمانة أنها استقطبت شركات عالمية ذات خبرة واسعة للإشراف على تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المواصفات والمعايير، مؤكدة أنها أخذت في الاعتبار كفاية الموارد البشرية لضمان عدم التعثر بعد الطرح، فضلا عن مراعاة جدولة المشاريع لتجنب الاختناقات المرورية وسهولة تنقلات السكان بالاستعانة بالدراسات المرورية. مرحلة جديدة في مشاريع السفلتة وكشفت أمانة جدة أمام فريق برنامج متابعة تنفيذ المشاريع، استعانتها بالمواصفات القياسية التي تعتمدها الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الرصف والسفلتة والتي جرى تطويرها على مدى 30 عاما بما يناسب البيئة المحلية، سعيا إلى بدء مرحلة جديدة في مشاريع الرصف والسفلتة تقضي على سوء السفلتة والرصف اللذين طالت معاناة سكان مدينة جدة منهما. حضر الاجتماع كل من: الدكتور فؤاد غزالي عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة المشاريع والمرافق بالمجلس، الدكتور إبراهيم كتبخانة وكيل أمانة محافظة جدة للمشاريع والتعمير، المهندس وهيب شافعي مدير عام متابعة المشاريع والخدمات في إمارة المنطقة، المهندس عدنان خوجة مدير إدارة متابعة المشاريع، والمهندس أحمد الغامدي مدير عام إدارة الدراسات والتصاميم في أمانة جدة. يذكر أن المشاريع تستهدف حفر أنفاق وإنشاء جسور في عدة تقاطعات بمحافظة جدة، وتم في هذا الإطار ترسية عقد تحرير ميدان الفلك بطريق الملك فهد، فضلا عن قرب الإعلان عن عقد تحرير ميدان الدراجة، وتقاطع شارع المعهد الصناعي مع طريق الأمير ماجد، وميدان الجواد الأبيض وصولا إلى شارع الأمير سلطان بن سلمان، فيما تم افتتاح جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع صاري، ليضاف إلى مشروع جسر طريق الأمير ماجد مع شارع الشيخ عبدالعزيز بن باز، وتقاطع ميدان الطائرة وسيتم خلال الأيام القادمة افتتاح تقاطع شارع فلسطين مع طريق الأمير ماجد بعد انتهاء المشروع وتبقت أعمال إنشائية بسيطة، كما تم الانتهاء من مشروعي شارعي باخشب وعبدالله السليمان. وتعتزم الخطة الاستراتيجية للنقل في محافظة جدة تحويل طريق الأمير ماجد إلى طريق دائري يصل شمال المحافظة بجنوبها وصولا إلى طريق الساحل الجنوبي بمنطقة الخمرة وسيعد الطريق محورا جديدا من محاور الاتجاه من الشمال إلى الجنوب، ويوازي طريق الحرمين، مما سيعمل على تخفيف الضغط على عدة محاور داخلية.