اختتمت الشركة السعودية للكهرباء أمس فعاليات ملتقى الجودة ال15 والذي عقد بالرياض تحت عنوان «نحو التميز المؤسسي»، حيث شارك قرابة 800 مختص وأكاديمي من دول أوروبية وأمريكية وشرق آسيوية إضافة إلى المملكة، مشددا على وضع الزبائن في صدارة وقيادة التميز التنظيمي. وناقش الملتقى تجارب لخبراء متخصصين في الجودة وشركات الكهرباء من بينها ورقة عمل للبروفيسور «تيتو كونتي» أحد مؤسسي جائزة الجودة الأوربية «إي إف كيو إم»، حيث أكد كونتي أن «لعصر الذهبي للجودة» وتم إقرار الجودة وللمرة الأولى كاستراتيجية للمنافسة، وفي نهاية القرن العشرين بدأ الانحدار من طرفي العالم، وفي القرن الحادي والعشرين شهد بداية التدهور في مفهوم الجودة، ولا يزال هذا التدهور مستمرا. كما تحدث البروفيسور «جيووك سنونج» من شركة كهرباء كوريا حول الأعطال التي قد تظهر في محطات التوليد وكيف أنها قد تتسبب في حوادث خطيرة، داعيا لتحديد الضرر وطريقة الفحص ونتيجة التشخيص وعامل التسارع في التصميم والتشغيل لتقليل مخاطر الأعطال. واستعرض المهندس «أزنير عبدالمالك» من الشركة الوطنية الماليزية للطاقة تجربة الشركة وكيف تحولت من شركة محلية لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة بماليزيا إلى شركة عالمية من خلال اتباع أسلوب مدمج للامتياز والجودة الشاملة. كما استعرض الخبير البريطاني الدكتور محمد زائيري رئيس كرسي «جيوران» في إدارة الجودة الشاملة والتقدم الملحوظ في جودة المنتجات والخدمات وأساليب الجودة المتبعة لوضع الزبائن في الصدارة وقيادة التميز التنظيمي من خلال الإبداع والتفكير في الممارسات الأفضل.