استضاف مستشفى العزيزية للولادة والأطفال في جدة أمس، 80 امرأة في ملتقى قائدات الغد من سن 15 30 عاما من جميع المراحل الدراسية، الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي، القسم النسائي، في العاصمة المقدسة برئاسة الدكتورة زينب شرقاوي، ويستمر لمدة 30 يوما تحت شعار «مسؤوليتي ولكن». وقالت مسؤولة البرامج المحلية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، القسم النسائي، في العاصمة المقدسة حليمة عمراني، أن الهدف من الزيارة الميدانية تطبيق أحد المحاور التي يناقشها الملتقى والذي كان بعنوان «مسؤوليتي تجاه أسرتي ومجتمعي»، من خلال المشاركة الوجدانية ومواساة المرضى وتوزيع الهدايا من باب إدخال الفرح والسرور على قلوبهم، حيث تم زيارة قسم النساء والولادة والطوارئ في المستشفى. وكان في استقبال المشاركات مدير المستشفى الدكتور ياسر الغامدي، رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى إيمان بخش، وساهم في إنجاح الملتقى عبدالرحمن القايدي من منسوبي مستشفى المساعدية للولادة والأطفال، ومدير العلاقات العامة في مستشفى الأمل نايف العلي. وأوضحت أن ملتقى قائدات الغد هو الثاني الذي أقامته الندوة العالمية للشباب الإسلامي، القسم النسائي، بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع مركز الملكة للإشراف التربوي والتدريب «تحت إشراف وزارة التربية والتعليم»، ويناقش الملتقى محاور «مسؤوليتي تجاه ديني نفسي مجتمعي أسرتي»، ويهدف إلى الارتقاء بالفتاة ذات روح القيادة للوصول بها إلى أعلى مراتب العلم والرقي الفكري وتخريج كوادر مميزة في مجالات الحياة المختلفة. ومن ضمن خطة سير البرنامج، استضافة الدكتور عوض مرضاح لمناقشة الجانب الاجتماعي، استضافة محمد عبدالعزيز كشاري لمناقشة الجانب النفسي والأسري، استضافة الدكتورة إحسان مرزا لمناقشة محور مسؤوليتي تجاه ديني، كذلك التوجه إلى أحد المستشفيات لعمل برنامج للمرضى الموجودين، ويتضمن فقرات متنوعة وهو المشروع الذي قدمته المشاركات في الملتقى بالإضافة إلى تقديم هدايا تذكارية لهم. وتهدف محاور البرنامج إلى تنمية الجوانب الشخصية لدى الفتاة، معرفة الفتاة لهدفها الحقيقي في الحياة، توجيه تفكير الفتاة للتوجه الإيجابي السليم، توجيه الفتاة بمسؤولياتها تجاه ذاتها ونفسها، ومسؤوليتي تجاه أسرتي تهدف إلى تبصير الفتاة بواجباتها كأحد أفراد الأسرة، توجيه فكر وسلوك الفتاة بإيجاد طرق تعميق العلاقة مع من حولها في الأسرة، ومسؤوليتي تجاه مجتمعي تهدف إلى حث المشاركة على إطلاق العنان لقدراتها التي أنعم الله بها عليها، وبث روح التحدي وتحفيزها على الابتكار والإبداع والتغيير، تنمية القدرات الإدارية لدى المشاركة وذلك بالتركيز على مفاهيم أساسية ومهمة مثل التخطيط والاتصال، توجيه الفتاة في عدم الوقوع في مصيدة التفكير التقليدي، توضيح رسالتها كمسلمة ومواطنة تجاه أمتها ووطنها، ومسؤوليتي تجاه ديني تهدف إلى توضيح رسالتها كمسلمة تجاه دينها، تصحيح بعض المفاهيم للرقي بالفكر ثم السلوك المستمد من المنهج العقدي الذي ينتمي إليه الإسلام، تعزيز القيم الإسلامية وبناء الثقة بموروثنا الحضاري.