حررت شرطة ينبع، أول من أمس، امرأة في الأربعين من أسر زوجها، الذي فرض عليها الإقامة محبوسة مع أطفالها السبعة في منزل متواضع مكون من صالة واحدة ودورة مياه، وأبلغ «عكاظ» المتحدث الرسمي في شرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام، أن أجهزة الأمن في ينبع تلقت معلومات عن الواقعة، فتحرك فريق من الشرطة إلى الموقع وحرر المرأة وأطفالها من الاحتجاز، كما تحفظت على الزوج المتهم وتحويل كافة الأوراق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وزاد المتحدث أن مدير شرطة ينبع تابع تفاصيل تحرير السيدة، فيما قاد العملية الرائد خالد العنزي ومدير شؤون الأمن في المحافظة العقيد ناصر العتيبي. يشار إلى أن المرأة تحدثت في رمضان المنصرم إلى إحدى القنوات الفضائية وعرضت على شاشتها تعرضها إلى العنف البدني والنفسي على يد زوجها، وطلبت تدخل الجهات المختصة لإنقاذها وأطفالها السبعة، وطبقا للمعلومات فإن الأجهزة الأمنية تابعت تفاصيل الواقعة ونجحت شرطة ينبع في تحديد موقعها، وبحسب مصدر، فإن «أم فهد» ظلت محتجزة مع صغارها في مسكن مغلق بإحكام، فيما يعيش زوجها مع زوجته السابقة في فيلا، في الأثناء اتهمت المرأة المعنفة في حديث ل «عكاظ»، اتهمت زوجا بتنكيلها وإجبارها على أعمال شاقة مثل رفع كتل الأسمنت وعدم الإنفاق عليها وأطفالها، وأشارت إلى أنها ظلت تتلقى الإعانات والمساعدات من جيرانها. في غضون ذلك تدخل فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينةالمنورة في ملف الواقعة، وقال الدكتور عمر حافظ إن الجمعية ستوفد مندوبا لدراسة حالة السيدة وأطفالها وتفاصيل ما تعرضت له