حددت جامعة الملك فيصل وأكاديمية العلوم بجمهورية الصين مجالات التعاون فيما بينها، لتشمل دراسة بيولوجية سوسة النخيل الحمراء، والجداول الحياتية لها، وتدريب ورفع كفاءة منسوبي مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بالأحساء في مجال التقنية الحيوية، وتبادل زيارات الباحثين وطلاب الدراسات العليا بين المركز ومدينة الملك عبدالعزيز وجمهورية الصين، بالإضافة إلى تصميم وكتابة مشاريع بحثية مشتركة في المجالات المذكورة وتحديد ثلاثة أسابيع لتقديم مسودة المشروع البحثي المشترك، ومناقشته في الاجتماع الثاني الذي حدد له من 6 إلى 7 أسابيع، وتنظيم ورشة عمل متخصصة لمدة يومين في مجال إدارة سوسة النخيل الحمراء، يدعى لها 10 باحثين متخصصين في هذا المجال ومعروفين عالمياً. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من مدينة الملك عبدالعزيز لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل، برفقة المشرف العام على إدارة التبادل والتعاون المعرفي بالجامعة الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات ومستشار المركز الدكتور عبدالرحمن المعقل، وضم الوفد الدكتور إبراهيم بن صقر المسلم المشرف على مركز بحوث الموروثيات المشترك بمدينة الملك عبدالعزيز والدكتور يون يو مساعد مدير معهد المورثات بأكاديمية العلوم الصينية. وكان في استقبال الوفد مدير المركز الدكتور صلاح بن محمد العيد ومساعده للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح بن محمد التركي. وقدم مدير المركز نبذة عن رؤية المركز ورسالته وأهدافه وخطته الاستراتيجية وأنشطته البحثية وما يقدمه من خدمات للمجتمع خاصة مزارعي نخيل التمر والباحثين والمستفيدين وطالبي المعرفة في مجال النخيل والتمور، كما قدم الباحثون بالمركز عرضاً تفصيلياً عن البرنامج البحثي في مجال سوسة النخيل الحمراء، وما تم من إنجازات في المشاريع البحثية وعلى رأسها المشروع المدعوم من شركة أرامكو للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء في مزارع النخيل بالمملكة، وتم خلال اللقاء مناقشة التحليل الوراثي لسوسة النخيل الحمراء ودراسة الكائنات الدقيقة المتعايشة مع السوسة وسلوك سوسة النخيل الحمراء ودراسة مستقبلات الروائح على قرون استشعار السوسة. وقام الوفد بزيارة معمل الحشرات والكيمياء التحليلية للوقوف على الأنشطة البحثية المختلفة للمركز في هذا المجال. ومن جهة أخرى، حاز مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بالأحساء على شهادة الاستحقاق من الدرجة الأولى (الدرجة الذهبية) .