«تشارلي» صبي فقير يعيش مع أمه وأجداده الأربعة طريحي الفراش، ناضل «تشارلي» وكافح بشجاعة من أجل إطعام أسرته، وعندما سمع أن مستر «ويلي ونكا» صاحب أكبر مصنع للشوكولاتة وضع تذاكر ذهبية داخل خمس قطع من الشيكولاتة، ومن يجد إحدى هذه التذاكر سينال رحلة كاملة إلى مصنع حلويات «ونكا» الشهير عالميا الذي كان منطقة محظورة على الناس، ولم يسمح لأحد بدخوله من قبل، ويزود بحصة من الشوكولاتة مدى الحياة. أراد «تشارلي» أن يفوز بذلك أكثر من أي طفل آخر، تلقى قطعة شوكولاتة ونكا كهدية في ذكرى ميلاده ثم لاحقا تلقى قطعة ثانية جلبها له جده « جوي» ، لكن أي منها لم تحتو على التذكرة، وانكسر فؤاده عندما عرف بأن آخرين عثروا على أربع تذاكر. في اليوم التالي وبينما كان يسير في أرجاء المدينة، وجد بعض المال، فذهب إلى محل متخصص في بيع الحلوى واشترى قطعة من شوكولاتة «ونكا»، وأثناء محاسبته للبائع سمع أن الفائز الخامس زيف تذكرته، وأن التذكرة الخامسة لا تزال متاحة لمن سيجدها، فتح «تشارلي» في انفعال قطعة الشوكولاتة في يده، ووجد التذكرة الخامسة، فهرب من الجمع والحشد الذي أحاط به على الفور وحاولوا شراءها منه مقابل مبالغ ضخمة من المال، لكنه أسرع إلى منزله وبشر أسرته، ونهض جده «جوي» من فراشه ليكون ولي أمره الذي سيصطحبه إلى المصنع. عند وصولهما المصنع في اليوم التالي، كان على حاملي التذاكر الانتظار حتى يأتي الفائز الخامس، ثم ظهر «ونكا» عند البوابة، وعند دخولهم مصنع الشيكولاتة تحطمت حدود الإدراكات السابقة للواقع بما أن مقر «ونكا» كان أرض عجائب روحانية مليئة بأنهار الشيكولاتة والكثير من الأشياء الصالحة للأكل، واختراعات مبدعة حاذقة، وشاهدوا عمال «ونكا» الرجال الأقزام المصبوغين باللون الأخضر والبرتقالى الذين يعرفون باسم «أومبا لومباس»، ومع تقدم الرحلة، أفصح الأطفال الأربعة الآخرون عن كونهم شرهين وجشعين ومتلافين لصوصا مفسدين وسيئئ السلوك، فجلبوا على أنفسهم مصائب وكوارث غريبة هائلة، وشيئا فشيئا تناقص عدد أفراد الرحلة الصغيرة العدد أصلا حتى بقى «تشارلي» وجده فقط. و اصطحب «ونكا» ضيفيه ودخل الثلاثة في مصعد «ونكا»، الذي انطلق محطما سقف المصنع ومحلقا كسفينة فضاء في الجو، وبينما كان المصعد يحلق عاليا فوق المدينة قام «ونكا» بإخبار «تشارلي» بأنه كان يبحث عن خليفة يخلفه في إدارة مصنعه وتولي شؤونه، وأن التذاكر ما هي إلا جزء من اختبار للتوصل والعثور على طفل طيب وأمين وجدير بلعب هذا الدور.