أكد رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال أنه سينسحب من انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة في حال لم تكن الأمور في مصلحته. وقال السركال بعد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإماراتي في تصريحات نشرتها الصحف المحلية أمس انه «لم يتوصل الى اتفاق مع سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني إلى صيغة توافقية حتى الآن من اجل تنازل احدهما للآخر من اجل المضي قدما في الانتخابات الآسيوية». وأوضح انه «لن يتوانى عن الانسحاب من سباق رئاسة الاتحاد القاري لو وجد أن الأمور لا تسير في مصلحته». وعن احتمال فوزه برئاسة الاتحادين الآسيوي والمحلي قال السركال "لن اجمع بين المنصبين وأفضل ان اترك رئاسة الاتحاد المحلي إلى شخصية رياضية جديدة تقود الكرة الإماراتية وتحقق أهدافها وطموحاتها". وأضاف «إن خبر ترشح الشيخ سلمان ليس جديدا وهذا من حقه، إلا أن القرار من شأنه أن يفكك صفوف الاتحادات العربية في القارة ويشتت جهود دعم مرشح عربي واحد»، مشيرا في الوقت ذاته "إلى أن الوقت لا يزال مبكرا والى أن الشيخ سلمان يمكن أن يعيد حساباته خلال الأيام المقبلة". وكان الشيخ سلمان أعلن في الخامس من الشهر الجاري انه قرر رسميا الدخول في السباق إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي، ورد أيضا على وجود مرشحين عربيين للرئاسة بالقول "يهمنا دعم المرشح العربي الذي لا يواجه معارضة آسيوية كبيرة، فمن المفروض دعم من يكون طريقه أسهل إلى الرئاسة". وكشف الصيني جانغ جيلونغ الرئيس المؤقت للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (القائم بإعمال رئيس الاتحاد) بدلا من القطري محمد بن همام الموقوف من قبل الفيفا بمزاعم رشوة اهتمامه بأن يصبح الرئيس المقبل للاتحاد القاري. لم تصدر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قرارا في قضية بن همام حتى الآن، كما لم يفتح باب الترشيح لانتخابات الاتحاد الآسيوي رسميا بانتظار اجتماع المكتب التنفيذي. يذكر أن مصادر ألمحت إلى احتمال تأجيل انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي بضعة أشهر عن الموعد المقرر في آخر مايو المقبل. من جانبه، أعلن الصيني جانغ جيلونغ الرئيس المؤقت للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (القائم بأعمال رئيس الاتحاد) بدلا من القطري محمد بن همام الموقوف من قبل الفيفا اهتمامه بأن يصبح الرئيس المقبل للاتحاد القاري. وقال جيلونغ أمس في اجتماع ضم نحو 20 مسؤولا في الاتحاد الآسيوي عقد في ماكاو "انا مهتم في أن أصبح رئيسا "بشكل دائم" شرط موافقة جميع أصدقائي في اللجنة التنفيذية (للاتحاد)، وأيضا الأعضاء ال46 في هذا الاتحاد"، حسب ما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" ومقرها في هونغ كونغ. وتابع جيلونغ "نحن بحاجة لان نكون عائلة واحدة، كأشقاء، فنحن على مركب واحد نبحر نحو المستقبل"، مضيفا "في حال أصبحت الرئيس المقبل للاتحاد الآسيوي، سأعمل من اجل التضامن وتطوير كرة القدم الآسيوية". وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أعلن أيضا قبل أيام انه قرر الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، فضلا عن إعلان الإماراتي يوسف السركال نيته بذلك أيضا. يرأس جيلونغ الاتحاد الآسيوي بالوكالة حاليا بعد إيقاف بن همام مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا بسبب مزاعم تورطه في عملية رشوة لعدد من أعضاء اتحادات الكاريبي في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي ضد السويسري جوزيف بلاتر (رفع بن همام الأمر إلى محكمة التحكيم الرياضي التي من المتوقع ان تعلن قرارها في الأسابيع القليلة المقبلة). وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي اعتبرت في اجتماعها في 29 تموز/يوليو الماضي في كوالالمبور برئاسة جيلونغ "انه ليس بالإمكان انتخاب رئيس جديد للاتحاد القاري خلفا للقطري محمد بن همام قبل 30 مايو 2012". واستندت اللجنة التنفيذية إلى اللجنة القانونية في الاتحاد القاري التي رأت بأن عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادي من اجل انتخاب الرئيس يمكن أن يتم عقده في حالة شغور منصب الرئيس لمدة أكثر من عام واحد، وبالتالي فان هذا الأمر يعني عدم عقد اجتماع الجمعية العمومية قبل تاريخ 30 مايو 2012. ولم تصدر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قرارا في قضية بن همام حتى الآن، كما لم يفتح باب الترشيح لانتخابات الاتحاد الآسيوي رسميا بانتظار اجتماع المكتب التنفيذي.