نحن موظفي استقبال البلاغات بالشركة السعودية للكهرباء «ومن في حكمنا من موظفي الشركات المتعاقدة سواء مع شركة الكهرباء أو أي قطاع آخر»، عندما تقدمنا لهذه الوظيفة وأثنا المقابلة الشخصية كل منا بداء برسم أحلامه الوردية للحصول على الوظيفة التي تعينه على تحديات حياته، فكانت هي أكبر التحديات، قبلنا بوضع هذه الوظيفة لوجود الحلم الأكبر وهو الحصول على الترسيم والانتقال إلى ملاك الشركة السعودية للكهرباء، ولكن نعيش على أمل أن لا أمل. بعد صبر طويل اكتشفنا أننا لسنا أكثر من أداة للحصول على الكثير من المميزات. وأهمها دعم صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يستمر لمدة سنتين، وبعدها شكرا لتعاونك لقد كنت مثالا للموظف المثالي، المعذرة لقد انتهى العقد... ونحن فقط بانتظار هذه الجملة وعندها ستكون أم المصائب، فكلنا نعلم أن الصندوق لا يدعم من سبق له الدعم إلا في حدود ضيقة جدا وهذه الحدود للأسف لا تشملنا. بعد انتهاء العقد ستنتهي حياتنا المهنية جميعا، ومن ما نعانيه تأخير الرواتب ومواعيد صرفها. الفصل لأسباب لاتخطر على قلب بشر، فمن عدم التمسك بجودة المكالمات إلى تحديد أوقات الانتهاء من طلبات المتصلين إلى عدم الرغبة بوجود الموظف، ويبقى العجب العجاب عند الغياب أو التأخير في الحضور أما بعذر مشروط أو بدون عذر فلها حسابات متعددة. غرم محمد الشهري (عسير)