اختتمت في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أمس، وبحضور الدكتور جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة، أعمال الحلقة العلمية استخدام التقنية الحديثة في مواجهة الكوارث التي نظمتها الجامعة. وشارك في أعمال الحلقة 80 مشاركة ومشاركا من العاملين في إدارات الدفاع المدني والحماية المدنية وإدارات البلديات وجمعيات الهلال الأحمر في الدول العربية والخبراء من المنظمات الدولية. وألقى جمعان بن رقوش نائب رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية، الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية، موضحا أهمية موضوع الحلقة الذي يتناول الكوارث الطبيعية والبشرية الواردة الوقوع في جميع المجتمعات، ودور التقنية التي أسهمت في تذليل معوقات الأداء البشري الفعال واختصارها للوقت والجهد والمال، وأوضح د. بن رقوش أن الجامعة جمعت بين التقنية وعلم إدارة الكوارث والأزمات لتطوير استعمال التقنية في مجال الإنقاذ والسلامة في ظل إجماع على استحواذ المعلومات على أولوية لم يسبق لها مثيل في هذا العصر، حيث أصبح لزاما في ظل تقنية ونظم المعلومات أن تعيد أجهزة الدفاع المدني الحماية المدنية استراتيجياتها وتراجع تقويم خدماتها، حيث يتوقف نجاح تلك الأجهزة على نحو أكثر من ذي قبل على فهم طبيعة التغير واستباق التقنية واستخدامها بشكل مناسب.