اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس أعمال الحلقة العلمية (استخدام التقنية الحديثة في مواجهة الكوارث) التي نظمتها (كلية التدريب) بالجامعة لمدة ثلاثة أيام . وشارك في أعمال الحلقة (80) مشاركاً ومشاركة من العاملين في إدارات الدفاع المدني والحماية المدنية وإدارات البلديات وجمعيات الهلال الأحمر في الدول العربية والخبراء من المنظمات الدولية.وأوضح المشرف العلمي على الحلقة الدكتور يحي بن دماس الغامدي كلمة استعرض فيها أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي، عقب ذلك كلمة عميد كلية التدريب بالجامعة الدكتور علي بن فايز الجحني الذي تناول جهود كلية التدريب في تطوير الأجهزة الأمنية العربية، بعدها ألقى عبدالعزيز الشريكي من (المملكة المغربية) كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً مؤكداً استفادته والمشاركين من البرامج التي قدمت خلال الحلقة. ثم ألقى نائب رئيس الجامعة جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية، موضحًا أهمية موضوع الحلقة الذي يتناول الكوارث الطبيعية والبشرية الواردة الوقوع في جميع المجتمعات ودور التقنية التي أسهمت في تذليل معوقات الأداء البشري الفعال واختصارها للوقت والجهد والمال.وأوضح الرقوش أن الجامعة جمعت بين التقنية وعلم إدارة الكوارث والأزمات لتطوير استعمال التقنية في مجال الإنقاذ والسلامة في ظل إجماع على استحواذ المعلومات على أولوية لم يسبق لها مثيل في هذا العصر. وأضاف الرقوش أن تنظيم هذه الحلقة يأتي كذلك في إطار سعي جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث حيث أصبح مجال إدارة الأزمات والكوارث أحد المجالات الحيوية المهمة وبخاصة في مواجهة الأزمات المفاجئة والأحداث المتلاحقة التي تعصف بالأمن، متوافق مع الأجهزة الذكية لنقل البيانات والمعلومات للمواد الخطرة من المواقع الميدانية إلى مراكز القيادة، ودور أنظمة التقنية والآليات الحديثة في إدارة الكوارث، والاستفادة من تقنيات الويب في إدارة الأزمات، ودور المرصد السعودي قبل وقوع الزلازل الأرضية، واستخدام نموذج الوكلاء المتعددين في نظام دعم واتخاذ القرارات في إدارة الكوارث، وتقنية النانو في مواجهة الكوارث، وتقنيات المعلومات في مواجهة الكوارث وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.