تقدم مواطن بشكوى رسمية أمام ديوان المظالم مطالبا بإنصافه من مستشفى شهير في الرياض، وتعويضه 30 مليونا عن اتهامه بالمشاركة مع زوجته، بتعنيف طفله الرضيع الذي لم يكمل أسبوعه الأول، وتقديم أوراق للمحكمة لا تخص طفله، بل طفل آخر يحمل اسم «مهدي» بدلا من طفله « فهد» . واطلع والد الطفل فريح السبيعي «عكاظ» على لائحة الاتهام التي تقدم بها ضد المستشفى، بإلصاق تهمة التعنيف به. إضافة لاتهامه بتعاطي المسكر، وبأنه معتل نفسيا، ما أثر عليه وظيفيا وكان سببا في نقله من عمله. وبين المواطن في دعواه «تحتفظ الصحيفة بنسخة منها» أن القضية تسببت له في أضرار متلاحقة منها نشوب عداوة بين زوجته وأسرتها، وبينه وبين أسرته، متهما المستشفى بالتشهير به أمام خمسة آلاف من زملائه، بعد أن انتشرت قضية تعنيف طفله بينهم، وسحبه في إحدى المرات مكبلا أمامهم، دونما أدنى اعتبار لوضعه الوظيفي والاجتماعي، فضلا عن الحرج الذي تعرض له جراء ذلك، مضيفا في دعواه أن زوجته أدخلت قسم الشرطة، وطلبت عن طريق قسم الفتيات لمحاكمتها. مشيرا للضرر الذي لحق بطفله بتشويه جسده تشويها مستداما، مدعيا أن المستشفى أرسل خطابات سرية تفيد بتهديده للكادر الطبي، والتشديد عليه في العمل، وسجنه، ومحاولة إجباره على التنازل عن القضية التي لدى ديوان المظالم، فضلا عن الضغوط النفسية والادعاءات الكاذبة التي أضرت بسمعته، وتسببت في نقص نقاطه التي تؤهله للترشح للترقية، واقتراب طي قيده من العمل، وانقطاع مصدر رزقه الوحيد.لافتا أنه منذ العام 1431 ه وإلى اليوم وهو يعمل على «ليموزين»، بينما اسمه في اللائحة السوداء. ولم يتم ضم طفله « فهد» في بطاقة العائلة رغم أن عمره بلغ أربع سنوات، وكرته لن يختم من قبل المستشفى ما لم يتنازل عن القضية. وأضاف والد الطفل أن الحكم الصادر ضده وضد زوجته من المحكمة الجزئية بالسجن ليوم واحد الثلاثاء الموافق 23/1/1430ه أمام المحكمة في الرياض، صدر بناء على معلومات خاطئة قدمها المستشفى للمدعي العام ، تتحدث عن طفل اسمه «مهدي» يبلغ من العمر شهرين ويعاني من نزيف في الدماغ وتشنجات صرعية، بينما طفله المتهم بتعنيفه اسمه « فهد» وعمره وقتها أسبوع. موضحا أنه وزوجته حديثا عهد بالزواج حينما وقعت المشكلة، ولم يتعمدا إيذاء طفلهما، وأن كل ما حدث عبارة عن حروق في «مقعد» الطفل بسبب علاج خاطئ صرف لهما لا يتحملان مسؤوليته. يذكر أن المستشار القانوني للشؤون الصحية في المستشفى المدعى عليه، بين لناظر القضية أن الدعوى ليس لها أساس من الصحة، رغم أن صك الحكم الصادر من المحكمة الجزئية يثبت صراحة أن المدعي العام اعتمد في دعواه ،على خطاب المستشفى الذي رفع لأمير المنطقة من قبل المدير التنفيذي العام للشؤون الصحية في المستشفى المذكور (تحتفظ الصحيفة بنسخ من ردود المستشفى).