صوت بتكبير وسيف يلمع وبيارق بالعز دوما ترفع وصهيل خيل ضابحات في الوغى ومواقف منها الأشاوس تفزع ومبادئ تسمو بنا لسموها ومناهل من نهج أحمد تنبع وتراث أمجاد لأمتنا التي سادت و مازلنا بها نتربع تلك المعاني قد جرت بدمائنا جريا إلى قمم المعالي تسرع الله اكبر رددي يا أمتي صوتا بأرجاء البسيطة يسطع واستهجني قوما علمنا أنهم لم يفهموا تاريخنا أو يسمعوا ظنوا حضارتهم تعود لمجدها لكنها هيهات يوما ترجع قد ضيعوها بالعناد وأنهم في القادمات لما سواها أضيع وإذا دعاة الحرب شبوا نارهم وطبولهم وسط المضائق تقرع فليعلموا أنا أسود في الوغى أشبال ليث أرضنا لا تطمع نحن حماة الدار في يوم الوغى وسيوفنا منها الضواري تشبع أحفاد أصحاب الرسول محمد شم الأنوف من الفوارس أشجع جند ترانا في التلاقي عصبة من دون نصر سيفنا لا يقنع سل مشرق الكون البعيد وغربه أو سل بقاع الأرض عنا أجمع ستجيبك الأرجاء أنا أمة لا يستباح عريننا أو نخنع وملوكنا آل السعود وفخرنا قوم على نشر الشريعة أجمعوا خدام بيت الله عز جلاله وكتابه دستورهم والمرجع فالشهم عبد الله قائد صرحنا راع ليمنى كل طيب تزرع ملك تملكنا بطيبة قلبه وله على كل الشعوب صنائع قد سخر الوقت الثمين لأجلنا ومضى بليل ساجدا أو يركع وولي عهد نائف أكرم به رجل على هام السياسة بارع بالحزم وطد أمن كل بلادنا سيف على فتن التطرف رادع أب حنون كم شملنا عطفه جزل لأنواع المكارم جامع ووزير جيش بلادنا حامي الحمى سلمان درع للبلاد سميدع ضرغام زلزل اسمه أسد الشرى فتجافلت تبغي النجاة فتهرع رجل الثقافة لاعدمنا شخصه علم لتاريخ الجزيرة مرجع درع لأرض بلادنا وحدودها من كل باغ في ثراها طامع وسلاح جو بلادنا أسرابه أحرار شيهان تحط وتقلع تحمي العقيدة فالعقيدة حصننا من دونها هام الجبابر تصرع وبلادنا آل السعود حماتها و يد تمد إلى حماهم تقطع شعر/ عبدالمحسن بن طما الأسلمي الحربي (جدة)