أقام أهالي محافظة رابغ مساء الثلاثاء الماضي حفلا بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالما معافى إلى أرض الوطن بحضور محافظ رابغ طه بن عمر بن مبيريك و رؤساء المراكز والدوائر الحكومية بالمحافظة وعدد من أعيان المحافظة وشيوخ القبائل و الأهالي . بدء الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة راعي الحفل ثم كلمة الأهالي والتي ألقاها الأستاذ صالح الحساوي مدير مكتب التعليم بالمحافظة تلا ذلك عرض الالعاب النارية ابتهاجا بالفرح ثم القيت قصيدة باللغة الفصحى ألقاها الشاعر عبدالمحسن بن طما عضو لجنة التنمية السياحية برابغ وأحد منسوبي تعليم جدة تلا ذلك القى الشاعر مبروك العصلاني قصيدة عامية ومن ثم كان هناك كلمة للشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحيم اليوبي ثم قصيدة لتوفيق البلادي ثم عرض للالعاب الشعبية التي شارك فيها راعي الحفل والحضور، ومن القصائد التي القيت ندعوكم لمشاركتنا قصيدة الفصحى التي ألقاها الشاعرعبدالمحسن بن طما بعنوان مشاعر الشعب..يقول: اسْرج خيولَك واطْلقها من الرسنِ وشاركِ الشعبَ في الأفراحِ والشَجَنِ و الحقْ بِجمْعِ السعوديين مبتهجاً بعودةِ القائدِ المقدامِ للوطنِ مليكُ خيرِ بِلادِ اللهِ قاطبةً وعِزُها في لَيالِ السَعْدِ والِمحَنِ ونحنُ في رابغِ الغنّاءِ نِحتفلُ في لَيلةٍ خطَها التاريخُ للزمنِ حُييتَ يا خَادِمَ البيتينِ قائَدَنا مَشَاعِرُ الشعبِ في الأريافِ والمُدُنِِ يا من حَكَمْتَ بِشَرْعِ اللهِ خالِقِنا قد كُنتَ بالعدلِِ فينا خيرَ مُؤتَمَنِ يا والدَ الشعبِ كان الشعبُ مُنْتَظِراً في لهفةٍ بين حرِ الشوقِِ والحَزَن والعينُ هلتْ دموعَ الشوقِِ في فرحٍ لما رأيناك فينا سالمَ البَدَنِ فالحمدُ للهِ إجلالاً يَلِيقُ به والشكرُ للهِ شكرَ العالمِ الّلسِن فأَوْلُ الخيرِ قد حلّتْ بَشَائرُهُ كأنّها أمطرتْ غيثاً مِن المُزْنِ منهُ ارتوت نجدُ بالخيراتِ وانّتَعَشَتْ أرضُ الحجازِ وكلُ الدارِ بالمِنَنِ فلا غرابةَ في أفعالِكم أبداً يا من بنيتمْ كياناً غالي الثمنِ فانتمُ من بنى للدينِ دولَتََهُ حتى أفردَ للهَ مَنْ قد لاذ بالوثنِ وصَرْحُنا صار نبراساً يُضاءُ به مشارفَ الكون ِِمن شامٍ إلى يمنِ بنيتمُ الأرضَ والإنسانَ فاجتمعتْ كلُّ القلوبِ على القرآنِ والسُننِ وأظهرَ الخيرُ كاملَ وجهِهِ الحَسَنِ ألا ترى البرَ قدَ قامتْ مَصَانِعُه وجابَ في البحرِ أسطولٌ من السُفُنِ وأمْنُنَا صَار مقياساً لنهضتِنا فليسَ في أرضِنا جَذَواتُ للفِتنِ فلن نُساومَ هذا الأمنَ بالذهبِ وإن يُلفَ كريمُ الجسمِ بالكفنِ فأرضُنا قلعةُ الإسلامِ والعَُربِ أرضاً رَضَعْنا محبَّتَها مع اللبنِ فما حمى الدارَ من خرتْ عزائِمُهُ ولن يُنالَ العُلاَ بِالذُلِ والوَهَنِ دامتْ بلادي لِكلِِ العُربِ مفخرةً من الخليجِ إلى فأسٍ إلى عدن