يستهوي الضباب في المواقع السياحية في منطقة الباحة، والغابات والمتنزهات، أبناء الباحة عموما وفئة الشباب على وجه الخصوص للاستمتاع بأجوائه الجميلة والتجوال والجلوس في الحدائق والأماكن العامة والأسواق والشوارع. يقول علي بن سعيد آل حمد «يعجبني أن أتجول أثناء نزول الضباب، والجلوس في الأماكن العامة والحدائق، ويعجبني أكثر شكل ولون الضباب ونزوله على قمم الجبال، وتموجاته في السماء، ما يضفي جمالا على جمال الباحة. أما الشاب باسل محمد إبراهيم القادم من مكة فيقول هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها الضباب أثناء تواجدي في الباحة للدراسة الجامعية، وصراحة كنت متخوفا منه في البداية، ولكن بعد ما ألفته، صرت أحرص على الاستمتاع بالأجواء الضبابية خاصة عندما ينزل الضباب على المتنزهات وقمم الجبال والطرقات. وقال هيثم سعدان الخالدي حرصت على استضافة بعض من زملائي من جدة لمشاهدة الباحة والضباب وقد قضوا فترة إجازة الأسبوع مستمتعين بالضباب، فالجميع يسمع عنه خاصة الذين يسكنون خارج الباحة ولكن لم يسبق لهم مشاهدته على الطبيعة، مستنكرا سلوكيات بعض الشباب أثناء الضباب في السير بسرعة في الطرقات. وإلى ذلك، أشار إمام سالم أحمد الرشيد، أن هناك بعض الشباب يستغل وجود الضباب في التهور أثناء القيادة، ومضايقة الآخرين، وتعطيل حركة المرور، في حين أن من المفترض استغلال نزول الضباب في الاستمتاع بأجوائه الجميلة. ومن التصرفات غير السليمة، يشير سيلم صلاح إلى عدم استخدام الأنوار الأمامية أو الخلفية أثناء القيادة وسط الضباب، والوقوف بطريقة غير سليمة أمام المحال التجارية مما قد يتسبب في حوادث اصطدام ودهس.