قتل 25 شخصا في أعمال عنف في سوريا بينهم 11 جنديا، فيما سارت تظاهرات في عدد من احياء العاصمة دمشق وفي شتى انحاء البلاد في «جمعة عذرا حماة» بعد الدعوة التي وجهها ناشطون من اجل احياء الذكرى الثلاثين لمجازر حماة التي ارتكبها النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا في بيان البارحة ان 12 شخصا قتلوا باطلاق رصاص من قوات الامن ومسلحين موالين لهم، بينهم 7 في مدينة داريا ومزرعة قرب بلدة رنكوس في ريف دمشق، و3 في حي المرجة في مدينة حلب، وواحد في حي جنوب الملعب في حماة وواحد في قرية بسامس في ادلب. وكان طفلان قتلا في انفجار عبوة ناسفة في بلدة كفر تخاريم في محافظة ادلب. كما افاد المرصد عن مقتل 11 عنصرا من الجيش النظامي السوري بينهم ضابط برتبة عقيد خلال اشتباكات مع مجموعات منشقة في بلدات نوى وجاسم وكفر شمس في محافظة درعا وفي محافظة حمص. وفي حصيلة اخرى، عثر في ادلب على جثة شخص كان قد اعتقل قبل ايام، بحسب المرصد، وفي مدينة الحولة في محافظة حمص عثر على جثتي طبيب وابنه البالغ من العمر 15 عاما بعد خطفهما امس الاول. وتوفي في الرستن بمحافظة حمص شخص متاثرا بجروح اصيب بها امس الأول. وسلمت جثة شخص آخر الى ذويه في مدينة حمص بعد ان قضى داخل المعتقل. وامتدت الاحتجاجات أمس الى المركز التجاري الرئيسي في سوريا حيث قتل شخص في قتال اندلع بالقرب من حلب واندلعت المظاهرات في المدينة الرئيسية المترامية الاطراف التي ظلت الى حد كبير على هامش الاحداث حتى وقت قريب.