قتل شخصان احدهما فتى واصيب اخران بجروح بينما كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية جنوب مدينة الرستن، الواقعة في ريف حمص اثر اطلاق للرصاص من حاجز للجيش بجانب مكان عملهم، حسبما افاد ناشط. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مواطنين قتلا واصيب اخران بجراح اثر اطلاق رصاص من حاجز الجيش الموجود جنوب مدينة الرستن قرب المنطقة الصناعية. واشار المرصد الى ان الضحايا "العمال الاربعة وبينهم فتى في الخامسة عشرة من العمر كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية عند وقوع حادث اطلاق الرصاص". وكان المرصد اشار في وقت سابق الى مقتل شخص وجرح ثلاثة اخرين بينهم جريح بحالة خطرة. وفي ريف دمشق، "تسلم ذوو مواطن اصيب في زملكا بجراح اثر اطلاق قوات الامن الرصاص لتفريق مظاهرة الجمعة جثمانه الذي سيشيع اليوم". ولفت المرصد الى ان الشاب "تم اسعافه بعد اصابته الى مستشفى الفاتح في كفر بطنا الا ان عناصر الامن داهمت المشفى واعتقلته". ومن جهة ثانية، نقل المرصد عن معارض وسجين سياسي سابق من مدينة حمص "ان جثامين خمسة مواطنين بينهم سيدة عثر عليها صباح اليوم الثلاثاء في سوق الحشيش وحمام الباشا ونقلوا الى المستشفى الوطني في المدينة" مشيرا الى انهم "مجهولو الهوية". وذكر ان "مظاهرات خرجت مساء في احياء البياضة والخالدية وجورة الشياح والغوطة وشارع الملعب وبابا عمرو" لافتا الى ان "اطلاق الرصاص لم يتوقف في احياء اخرى من المدينة". جثة طافية فوق الماء بالقرب من حمص كما "أطلق الامن النار على متظاهرين في حي القرابيص" بحسب المرصد. وفي ريف حمص، اضاف المرصد ان "مظاهرات ليلية خرجت في مدن الرستن وتلبيسة والقصير والحولة". وفي الزبداني (ريف دمشق)، "نفذت اجهزة الامن مساء امس حملة مداهمة واعتقالات اسفرت عن اعتقال 9 اشخاص كما اعتقلت قوات الامن فجر اليوم في مدينة داريا خمسة نشطاء". ياتي ذلك غداة مقتل 13 شخصا في سوريا بينهم 12 في حمص وريفها (وسط) خلال عمليات امنية، فيما اقتحمت قوات من الجيش والامن مدينة حماة (وسط) واطلقت النيران بكثافة من الاسلحة الثقيلة، حسبما افاد ناشطون حقوقيون. الى ذلك افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن مواطناً من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية توفي امس جراء التعذيب، وتم العثور على جثامين خمسة أشخاص في حمص. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له "إن المواطن يبلغ من العمر 48 عاماً وكان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية في اللاذقية منذ الخامس والعشرين من شهر آب/أغسطس الماضي". واضاف "أن جثامين خمسة مواطنين، بينهم سيدة، عُثر عليها صباح امس في سوق الحشيش وحمام الباشا". ونقل المرصد عن معارض وسجين سياسي سابق من مدينة حمص"أن الضحايا مجهولو الهوية ونقلوا الى المستشفى الوطني في المدينة". وقال "إن حمص شهدت تظاهرات خرجت مساء الاثنين في أحياء البياضة والخالدية وجورة لشياح الغوطة وحي الانشاءات وشارع الخالدية وشارع الملعب وحي بابا عمرو، واستمر اطلاق الرصاص في احياء أخرى، كما خرجت مظاهرات ليلية في مدن الرستن وتلبيسة والقصير والحولة في ريف حمص". واضاف المرصد "أن 11 مواطناً استشهدوا يوم الاثنين في مدينة حمص، بينهم طفلة في الثالثة عشرة من العمر". في باريس قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية امس إن الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض عقوبات جديدة على سوريا تستهدف كيانات اقتصادية وذلك بعد أيام من اتخاذه مجموعة من الإجراءات العقابية. وقال المتحدث برنار فاليرو في إفادة صحفية "نعمل مع شركائنا على فرض جولة سابعة من العقوبات تستهدف كيانات اقتصادية".