يتأثر المواطنون كثيرا من أنشطة ومشاريع وزارة الصحة، وهي محط اهتمام الجميع، وكما يقال فإنها تحظى بأكبر ميزانية في الشرق الأوسط ومع ذلك فإن مشاريعها هي الأكثر تعثرا أو تأخيرا في المواعيد المقررة للاستلام أو للافتتاح، الوزارة نفسها قبل شهور أعلنت عن مشاريعها المتعثرة، وكذلك إمارة مكةالمكرمة في بيانها عن مشاريع المنطقة، إذن.. فهناك اعتراف بأن أهم مشاريع الوزارة تعاني من تعثر شديد. في الواقع أنه يمكن القول إن الوزارة لم تفرح بافتتاح أي مشروع كبير خلال الخمس أو السبع سنوات الماضية، لاشك في أن الوزير ومساعديه يعملون بجد لتطبيق وتنفيذ مخطط استراتيجي للرعاية الصحية في المملكة، وقد ذكره في اجتماعه بالصحف في جدة في أول شهر الحج الماضي وقد أعطى مبررات لكل تأخير بالأسباب المكررة.. المقاول وتأخير صرف المستخلصات وتعديل التصميم الهندسي... إلخ. مهما تكن الأعذار فالتعثر حاصل وحاجات المواطنين متزايدة وقدرة المستشفيات على الاستيعاب محدودة. لقد أحسنت جمعية حقوق الإنسان فرع جدة بقرارها ضرورة زيارة مشاريع الصحة في المحافظة، والبحث في أسباب التعثر ورفع تقرير بذلك مع مرئياتها للوزير ولمن يهمه الأمر، لقد أثبتت الجمعية بزياراتها فاعلية تقاريرها وحض الجهات المزارة ومراجعها على حل المشكلات. وأرجو من معالي الوزير إصدار تعليماته بالتعاون مع جمعية حقوق الإنسان لأنها دائما تعطي الخبر اليقين بدون تحيز وبكل شفافية وصدق. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة